جدل بين الفنانين وإدارة مهرجان الأغنية التونسية

TT

تشهد الدورة الـ13 لمهرجان الاغنية التونسية قبل افتتاحها يوم 28 الحالي جدلا واسعا بين بعض الفنانين وادارة المهرجان بسبب استبعاد عدد كبير من الاغاني التي رشحت للمشاركة في هذا المهرجان نظرا لعدم تطابقها مع المقاييس التي وضعتها لجنة المصنفات.

كما تشهد هذه الدورة الغاء احدى مسابقاتها وهي مسابقة المطربين الهواة (غير المحترفين) والاقتصار على مسابقتين فقط، والزيادة في جوائز المهرجان لتصل الى اكثر من 35 الف دولار.

وقد قسمت ادارة المهرجان، الذي يستمر لمدة ثلاثة ايام، المسابقتين لتكون الاولى هي مسابقة الانتاج الخاص، والثانية مسابقة الانتاج المتداول.

ويشارك في مسابقة الانتاج الخاص 14 مطربا من بينهم محمد الجبالي وشكري بوزيان وابتسام الرباعي وجمال الشابي وحسين العفريت وسليم دمق، بالاضافة الى بعض الاسماء الاخرى التي تبحث عن فرصتها في الظهور في هذا المهرجان.

وبالنسبة لمسابقة الانتاج المتداول فقد رشحت اللجنة 11 مطربا ومطربة للمشاركة من بينهم اسماء معروفة في مجال الاغنية التونسية مثل عدنان الشواشي ونوال غشام ومنيرة حمدي وعبد الوهاب الحناشي بالاضافة الى علياء بلعيد التي فازت بالجائزة الاولى في الدورة الماضية للمهرجان.

ويأمل منظمو المهرجان ان تفي هذه الدورة بما يطمحون اليه من تدعيم لمكانة الاغنية التونسية خاصة بعد النقد الذي تعرضت اليه لجنة الفرز للاغاني المترشحة الى المهرجان بعد أن استبعدت العديد من الاغاني لملحنين ومطربين كانوا قد حصلوا على جوائز في الدورات السابقة للمهرجان.