متعهدون سعوديون يتنافسون سرا لتنظيم حفلات «مهرجان جدة 2001»

TT

تدور في الخفاء حرب فنية بين منظمي حفلات غنائية في السعودية يسعون بالفوز والحصول على ترخيص مسبق لتنظيم حفلات صيف «مهرجان جدة 2001» بعد أن قدموا دراسات للجهات المنظمة المزمع اقامتها في فترة الصيف المقبل. ويجيء ذلك بعد أن حققت حفلات العام الماضي نجاحا جماهيريا كبيرا من خلال حفلات شارك فيها نخبة من نجوم الخليج في قاعة «أماسي» للاحتفالات وأبرزهم الفنان الراحل طلال مداح، وفنان العرب محمد عبده، والفنان الاماراتي عبد الله بلخير، والفنان القطري علي عبد الستار، والفنان الكويتي محمد البلوشي، والفنان خالد عبد الرحمن، وغيرهم الكثير من النجوم.

ولمحت مصادر فنية لـ«الشرق الأوسط» الى أن هناك دراسات عن تخطيط مسبق لحفلات مهرجان جدة يقدمها متعهدون سعوديون ولا يزال البعض منها يجهز، وترجح المصادر ذاتها أن تنظيم الحفلات الغنائية من المحتمل أن يمنح للمتعهد السعودي خالد ناقرو بعد نجاحه في تنظيم حفلات جدة للعام الماضي، واختياره للنجوم المشاركة في الحفلات مع محطة الـ«ام بي سي» التلفزيونية، فيما قالت المصادر ذاتها ان خالد ناقرو والذي نظم عدة حفلات جماهيرية في السعودية وفي الدول العربية مع نخبة من نجوم الوطن العربي، اعتبر نجاح حفلاته في العام الماضي بجدة جاء باهتمام المسؤولين في محطة ام بي سي التلفزيونية وتفاعلهم الواضح مع المهرجان.

وتؤكد مصادر مقربة من المتعهد ناقرو أنه في حالة اختيار المتعهد كمنظم لحفلات المهرجان المقبل سيضم أسماء فنية تشارك لاول مرة مع الاسماء الشهيرة، وسيبدأ في المفاوضات مع الفنانين السعوديين عبد المجيد عبد الله وراشد الماجد، بعد ابتعادهما عن المشاركة في حفلات العام الماضي لظروف غير واضحة.

وفي ذات الشأن، يتناقل في الاوساط الفنية بالسعودية لدى العاملين في الوسط الفني بعدم نسيان عمالقة الفن السعودي وضرورة احترام تاريخهم وتكريمهم في مثل هذه المحافل السعودية خاصة أنهم ساهموا في بروز نخبة من النجوم السعوديين وتقديمهم للساحة أمثال العميد الموسيقار طارق عبد الحكيم، والملحن سراج عمر، والملحن سامي احسان، والمايسترو عبده مزيد، والشاعر ابرهيم خفاجي، والملحن محمد المغيص، واعتبر المشتغلون في الفن أن هذه الاسماء كان لها دور كبير في تقديم وبروز الهوية السعودية الفنية في الوطن العربي.