الإعلامي اللبناني ميشيل أبو سليمان: برامج تلفزيون الواقع لا بد أن تلتزم بالعادات والتقاليد العربية

«فويس» برنامج «على الهوا سوا» بدأ حياته ممثلا

TT

على الرغم من أن الاعلامي اللبناني ميشيل ابو سليمان بدأ حياته ممثلا، إلا أن شهرته لم تتحقق إلا من خلال برنامج «على الهوا سوا»، الذي انتجته شبكة راديو وتلفزيون العرب، حيث قام بدور «فويس» للفتيات المشاركات في البرنامج.

وعن بدايته مع الفن والإعلام قال إنه بدأ حياته ممثلا في المسرح السياسي في لبنان عام 1979، وقدم مجموعة من الأفلام السينمائية منها «أيام اللولو» مع الفنانة صباح و«المرنورة» مع المطرب ملحم بركات، ثم كوّن بعدها فرقة مسرحية اسمها «المتمسخرون»، التي استمرت لمدة خمس سنوات وأسس بعدها استديو للدبلجة، حيث كان يحضر أفلام كرتون عالمية لدبلجتها وتوزيعها في المنطقة العربية.

ويقول ميشيل ابو سليمان: لقد خضت هذه التجربة بعد أن حققت شهرة لا بأس بها في مجال الإعلانات من خلال صوتي، خاصة في لبنان ودول الخليج، وتم اختياري لبرنامج «على الهوا سوا» من بين عدد كبير من المتقدمين، وأنا في الاساس صاحب تسمية «فويس»، والذي اشترط القائمين على البرنامج ان يكون هادئ الطباع لكي يستطيع التعامل مع الفتيات الموجودات بالبرنامج.

وعن الصعوبات التي واجهته اثناء تصوير البرنامج يقول: الصعوبات كانت كثيرة بسبب المشاكل التي كانت تنشأ بين الفتيات لدرجة أنه في بعض الاحيان كانت تحدث مواقف من الصعب التعامل معها.

وحول الاتهامات، التي وجهت لبرنامج تلفزيون الواقع ومنها برنامج «على الهوا سوا» بأنها تخرج عن العادات والتقاليد العربية يقول: «نحن حرصنا من البداية على أن نحافظ على التقاليد، ولم نواجه انتقادات عنيفة مثل التي وجهت للبرامج الأخرى، وبرامج تلفزيون الواقع لا بد ان تلتزم بالمبادئ العربية الإسلامية والمسيحية، فنحن لا يمكن أن نقلد الغرب، ولكن من الممكن أن نأخذ منهم البرامج ونطورها لكى تتلاءم مع عاداتنا وتقاليدنا».

وعن الشروط التي يجب توافرها بمن يقوم بدور الـ«فويس» يقول: إن الفويس يقوم بمهمة في غاية الأهمية لأنه يعتبر الاخ الأكبر والصديق بالنسبة للفتيات، كما أنه صلة الوصل بينهن وبين الجمهور، وكان لا بد أن يكون موضوعيا وغير متحيز لفتاة عن اخرى.

وحول تجربته في العمل الإذاعي يقول: عملت في الإذاعة اللبنانية وإذاعة صوت الغد، كما قدمت برامج كوميدية تعتمد على المقالب والمواقف الطريفة مع الفنانين، لكنني تركت الإذاعة لأنها لن تحقق طموحاتي في الانتشار الاعلامي، الا داخل لبنان فقط، وأنا حاليا استعد لبدء الدورة الثانية من برنامج «على الهوا سوا» في شهر ابريل (نيسان) المقبل.