أصبح الببغاء «سترو» نجما ينتظره مشاهدو برنامج «ستار اكاديمي» على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال LBCI بشغف، بعدما حقق شهرة واسعة من خلال أدائه اليومي امام الكاميرا.. فهو اضافة الى كونه الصديق الصدوق لطلاب الاكاديمية، وبمقدمهم اللبنانية كاتيا حركة، الا ان علاقة حميمة نشأت بينه وبين المشاهدين عامة، الذين صاروا يعتبرونه من «اهل البيت» وأحد رموز الاكاديمية، فيتابعون اطلالاته بفارغ الصبر. وكان لظهور Staro في حلقة البرايم من الاسبوع الماضي وقعه الجيد على الحضور الذين صفقوا له طويلاً اثر مشاهدتهم ريبورتاجاً خاصاً به اعده المخرج وظهر فيه وهو يرقص ويصفّر.. ويحضر صف الـ Vocalise لدى الاستاذة ماري محفوظ التي تنبأت له بمستقبل زاهر خصوصاً وانه ما زال في مقتبل العمر. ولمن فاته الامر، فإن Staro هو الببغاء الذي حملته معها المطربة اللبنانية امل حجازي اثر زيارتها للاكاديمية وحلولها ضيفة على احدى حلقات البرايم منذ حوالي الشهر. فسرّ به الطلبة السجناء داخل الاكاديمية، كما تتطلب شروط المسابقة ووجدوا فيه تسلية في منفاهم الذي اختاروه بأنفسهم.
وجاء Staro هذا العام ليحل مكان السمكة «سودا» العام الماضي والتي اهتمت بها التونسية بهاء الكافي وجعلتها تقليدا من تقاليد الاكاديمية على مدى ثلاثة اشهر متتالية. ومن بين الزوار الجدد للاكاديمية ثلاث دجاجات وديك اطلقت كاتيا على كل منهم اسماً من اسماء زميلاتها اماني وسلمى وزيزي، فيما احتارت حيال الاسم الذي ستطلقه على الديك.
وبدءا من الاسبوع الحالي، لن يتمكن الطلاب من انقاذ احد زملائهم لأن التسميات ستطال فقط اسمين وباستطاعة الجمهور وحده ومن خلال التصويت عبر الهاتف او الرسائل الالكترونية المساهمة في ابقاء احدهما وخروج الآخر. وقد تم تسمية كل من بشار غزاوي (الاردن) وسلمى غزالي (الجزائر) والتي تتمتع بشعبية كبرى لدى الصغار والكبار. والاثنان تربطهما علاقة وطيدة، الا ان شعبية سلمى لم تنجدها فخرجت من المسابقة.
اما ضيفة الحلقة اليسا والتي زارت الاكاديمية لساعات طويلة وتناولت طعام العشاء مع الطلاب الى جانب استاذ الموسيقى ميشال فاضل، فقد اثنت على جهودهم وطلبت من كل منهم اداء اغنية واظهرت اعجابها بالطالب السعودي هشام عبد الرحمن وبخفة ظله. فيما لم يفارقها اللبناني سامر ضومط والذي يكن لها اعجاباً كبيراً وتمنى قبل موعد التسميات الا يندرج اسمه فيها حتى يتمكن من الوقوف الى جانبها على المسرح. وانتهت الزيارة بأخذ لقطات مع اليسا بكاميرا التصوير.
وفي سابقة هي الاولى من نوعها في البرنامج فقد تكفلت احدى الجامعات اللبنانية الخاصة بكلفة التعليم للطالب الجامعي سامر في لفتة مؤثرة من قبل القيمين على البرنامج الذين ابدوا اهتماماً كبيراً بمشكلة سامر، وكان اسرّ في فترة سابقة لزميله بشار الغزاوي (الاردن) بالوضع المادي المزري الذي تمر به عائلته، ما قد يمنعه من متابعة دراسته الجامعية. وبدت علامات التأثر على وجه سامر في حلقة «البرايم» من الاسبوع الماضي اذ ترقرقت الدموع في عينيه اثر معرفته بالنبأ مباشرة على الهواء عندما ظهر مدير الجامعة ليعلن له حصوله على منحة جامعية.