«باتيري» الأميركية تؤدي عروضا في عمان

TT

أحيت فرقة «باتيري» الاميريكية حفلات متنوعة في العاصمة الاردنية عمان وبعض المناطق، في سعيها لتحقيق ما تصبو اليه من تبادل للثقافة والابداعات مع دول وأمم وثقافات اخرى.

ومؤسس الفرقة ومديرها الفني جوناثان هولاندر ابدى اعجابه بالمستوى المتميز الذي وصل اليه الجمهور الاردني الذي وقف مبهورا أمام العروض التي قدمتها الفرقة في عمان العام الماضي.

وقال هذا ما جعل الفرقة تكرر تجربتها هذا العام من خلال إحياء اسبوع كامل في الاردن. واضاف ان افراد فرقة باتيري للرقص، والتي مقرها نيويورك يقدمون فقراتهم الراقصة على خشبات المسارح العالمية الى جانب تعليم وتقديم وترويج فن الرقص. كما يكرس افراد الفرقة انفسهم للتميز في هذا المجال وفي تعليم الفنون للجميع.

واشار الى ان الفرقة تساهم في دعم عملية الابداع وتعليم الاطفال في المدارس واغناء الجمهور من خلال تقديم البرامج والعروض والقيام بجولات وطنية ودولية والمشاركة في برامج تبادل الفنون الدولية.

وقال ان سجل الفرقة التي تأسست منذ 28 عاما يضم ما يزيد على 50 رقصة تكشف سلسلة واسعة من الافكار الموسيقية الرئيسية.

وعبر عن استعداد الفرقة للتعاون مع الأردن في مختلف المجالات الفنية والثقافية، مشيرا الى ان واحدة من العاملات في الفرقة ستأتي في شهر جوان (حزيران) القادم للعمل والتدريب في مركز نور الحسين للفنون الادائية.

من جهة ثانية، قال عضو الفرقة شون سكانتلبري ان حضور الفرقة لإحياء حفلات في عمان يساهم بشكل كبير في عملية التبادل الثقافي ويثري ثقافة وخبرات الجانبين.

وقال المؤلف الموسيقي للفرقة، فرانك كالبيرغ، ان الرقصات والعروض التي تقدمها فرقة باتيري للرقص سواء في الولايات المتحدة او في مختلف أنحاء العالم تتسم بتصاميم راقصة (كوريوغرافيا) وموسيقى مستوحاة من خلفيات عالمية تعكس طبيعة المجتمع الاميركي متعدد الثقافات، وغالبا ما يتم تفويض فرق موسيقية لأداء الموسيقى المرافقة لتلك اللوحات الراقصة في حينها مما يعطي فرقة باتيري للرقص سمة خاصة بها.

واكد اهمية تغيير النظرة في بعض المجتمعات الى مهنة الرقص لانها تعتبر ثقافة تحتم احترامها من قبل الجميع وتبادلها وأهمية تمكين الشباب من احتضان مثل هذا النوع من الفنون والانخراط فيه.