بعد انقطاع عن التمثيل لمدة 20 عاما والاكتفاء بالوقوف امام كاميرا البرامج التليفزيونية، تعود مذيعة التلفزيون الشهيرة نجوى ابراهيم للتمثيل التليفزيوني، من خلال مسلسل «قصة الأمس»، الذي يخرجه عبد العزيز السكري عن قصة وسيناريو وحوار الكاتب محمد جلال عبد القوي، وهو المسلسل الذي تغير اسمه من «زهرة العصفور» الى «قصة الامس»، ويشارك في بطولة المسلسل نيرمين الفقي وعزت ابو عوف وكريمة مختار وسعد اردش.
وقدمت نجوى ابراهيم مجموعة من الأعمال السينمائية بلغ مجموعها 12 فيلما سينمائيا من بينها فجر الاسلام، والرصاصة لا تزال في جيبي، والمدمن، والسادة المرتشون، وخائفة من شيء ما، وفيلم العذاب فوق شفاه تبتسم.
وعن قصة المسلسل ودورها فيه، قالت نجوى ابراهيم لـ«الشرق الأوسط» في القاهرة ان المسلسل يتناول «قيمة الغربة» من خلال أسرة مصرية تعيش في احد البلدان العربية الشقيقة، حيث يعمل رب الأسرة هناك لسنوات طويلة، وعند وصول الأبناء الى نهاية مرحلة التعليم الثانوي يقررون العودة للالتحاق بالجامعات المصرية، فتعود الزوجة مع الأبناء، فيما يفضل الزوج البقاء لمواصلة عمله وتتابع الأحداث لبيان العقبات التي تواجه الأسرة.
* ومن رشحك للدور بعد كل هذا الغياب؟
ـ المؤلف محمد جلال عبد القوى، هو الذي رآني في شخصية الزوجة «زهرة».
* وماذا عما تردد من وجود مشكلات بينك وبين فريق العمل، حول مسألة ترتيب الأسماء فوق التترات؟
ـ لم اسمع اية مشكلة في هذا السياق، وكل زملائي يحترمون تاريخي الفني، كما ان العقد الذي وقعته مع الجهة المنتجة، وهى الشركة المصرية لمدينة الانتاج الاعلامي، مدون فيه صراحة ان ترتيب اسمي هو الأول.
* وبالطبع تلقيت عشرات التهاني من زملائك على هذه العودة؟
ـ حدث ذلك بالفعل، ولكن ما اسفت له ان قرأت لأحد الصحافيين جملة آلمتني، يقول فيها ان نجوى ابراهيم تعود للتمثيل، بسب بحثها عن الشهرة أو المال أو بواقع الانتقام! وتعلق نجوى ابراهيم قائلة، اما عن الشهرة فقد حققتها منذ اول طلة لي على الشاشة الصغيرة كمذيعة أو الفضية كممثلة، وأما المال فعندي منه ما يحقق الستر، والحمد لله، وأما الانتقام، فهو ما لم أعرفه طوال حياتي.