وائل كفوري لـ«الشرق الأوسط»: لو كانت الأغاني تحل مشاكل الناس لغنيت لهذه الشعوب طوال حياتي

TT

في حواره مع «الشرق الاوسط» أكد المطرب اللبناني وائل كفوري أن للمشاهد حريته الشخصية في مشاهدة أي فيديو كليب يعجبه، وبالتالي كما يقول كافوري لا يمكن أن أنتقد الفيديو كليبات السائدة حاليا على الفضائيات العربية، وما يمكن أن أقوله عن نفسي شخصيا، هو حرصي على اختيار كلماتي وألحاني وأعتمد على الموهبة التي منحني الله إياها وبها أحقق نجاحاتي الفنية.

وعن أغنية «تبكي الطيور» التي أظهرت إمكانيات كبيرة في صوته، أشار وائل إلى ان تلك الأغنية كانت صعبة وتتطلب طاقات ذاتية هائلة وقال: لم أكن أعرف أن صوتي يملك هذه القدرات، فكان لا بد من ركوب التحدي، وأول شيء تحديته هو نفسي لأنجح في تلك الأغنية.

وحول الأوضاع الأخيرة في لبنان ومدى تأثيرها على الفن والفنانين.. قال كفوري: ان دور الفنان في قضايا الأمة المصيرية هو رسم البسمة على وجوه الناس والتخفيف عنهم.. وفي النهاية فان الفنان واحد من الشعب، ينتظر تحرك الحكام والدول.

وأضاف كفوري: لو انني متأكد أن الأغاني ستحل مشاكل الناس أو انها قادرة على وقف الحرب في العراق وفلسطين أو ما حدث في لبنان.. لغنيت لهذه الشعوب طوال حياتي ودون توقف فأنا رجل صريح جدا، ولا أريد أن أعطي جوابا دبلوماسيا، وأعرف جيدا ماذا أقول، فالأغنية بمفردها لا يمكن أن تفعل شيئا ومع الأسف هناك من يستغل الموقف والفرصة للشهرة فقط.

ورأى كفوري أن الفنان أقرب إلى الناس من السياسي لأنه يخاطب المشاعر والأحاسيس ولا يعد الناس بالنصر أو بالحلول وقال: إن العلاقة بين الفنان والجماهير خالية من الأكاذيب، الساسة غالبا ما يعدون بما لا يستطيعون الوفاء به، وهو ما يجعل علاقتهم بالناس متوترة، وخالية من الحب.

وأكد المطرب اللبناني أنه سيدخل غمار السينما العالمية بعد أن عرض عليه ذلك المنتج السينمائي العالمي إيلي سماحة أثناء وجوده في الولايات المتحدة لإحياء حفلات غنائية..

وقال: أهم شيء في اعتقادي هو أن يكون الإنسان طموحا ولديه موهبة حقيقية، ومحبا للميدان الفني الذي يتجه إليه.. مشيرا إلى انه بصدد التجهيز لألبومه الغنائي الجديد حاليا.