أصالة تستعد في القاهرة لألبومها الأول مع روتانا وتفتح قلبها وتقول: أنا لست راضية عن أي كليب صورته

TT

سنوات من الإبداع الفني الجاد والغناء الشرقي الأصيل هي الرصيد الحقيقي للمطربة السورية أصالة التي استطاعت عبر مشوارها أن تقدم العديد من الأغنيات التي حققت نجاحا كبيرا جعلت الكثيرين يعتبرونها امتدادا لجيل المطربات الكبار مثل فايزة احمد ووردة ونجاة ونجاح سلام.

وقد حضرت اصالة للقاهرة أخيرا بعد أن تعاقدت مع شركة «روتانا» بعد مفاوضات استمرت ما يقرب من ثلاث سنوات.

وعن ألبومها الجديد الذي سيكون أول تعاون لها مع شركة روتانا قالت لـ«الشرق الاوسط»: «الألبوم لا زال في مرحلة التحضير ومن خلاله سأتعاون مع عدد من الملحنين مثل محمد ضياء الدين ورياض الهمشري ووليد سعد ولا أنكر انني أعيش حالة من القلق الدائم والتي لن تنتهي إلا مع صدور الألبوم»، وبالنسبة لتدخلها في اختيار الموضوعات التي ستطرحها من خلال ألبومها الجديد قالت: أنا لا أتدخل باستمرار في أفكار أغنياتي ولكن في بعض الأحيان تكون هناك أفكار تفرض نفسها على مشاعري مثل أغنية «مبقاش أنا» فأنا كنت احب أن اقدم بصوتي الأفكار التي عبرت عنها الأغنية.

وعن أغاني الفيديو كليب التي قدمتها في الفترة الماضية مثل «تصور» و«سنين» عن ومدى رضاها عنها تقول: الكلبيات التي قدمتها كان دمها خفيفا واعتبر بأن شكلي فيها مقبول ولكن وبصراحة لم أقم بعد بتصوير أغنية اشعر انه بعد مرور 30 عاما عليها سأفتخر بها ولكني اسعى جاهدة الى تقديم الافضل. فحتى هذه اللحظة لم أصور فيديو كليب يعبر عن شخصيتي وفي كل مرة أقول إنه كان لا بد أن يكون بصورة افضل من الصورة التي انتهى إليها وهذا ليس تقليلا من قدرات مخرجي الفيديو كليب الذين عملت معهم ولكن حتى الآن لم أحقق أحلامي في هذا المجال..

وعن رؤيتها للاغاني التي ستقوم بتصويرها في الفترة المقبلة تقول: أنا باستمرار أحاول أن تكون الأغنيات من حيث الألحان والكلمات والتصوير معبرة عني وفي ألبومي الذي احضر له حاليا سأقدم فكرة تناسب عمري وتجاربي التي مررت بها واعتقد انه سيكون أول فيديو كليب ارضى عنه تماما. وحول إمكانية اتجاهها للسينما وتقديم فيلم غنائي استعراضي تقول: لا يستهويني الفيلم الاستعراضي ولا يتناسب مع تفكيري أو شكل عطائي ومحيطي العائلي فان الفيلم الاستعراضي لابد أن تظهر به البنات وهن يرتدين بدل الرقص العارية وهذا لا يناسبني على الرغم من انني كنت في نفس الوقت أفكر في السينما بشكل جاد واتمنى تقديم فيلمين أو ثلاثة ولكن لا بد أن تتضمن قصص هذه الأفلام شيئا من حياتي أو يكون لها علاقة بشخصيتي، كما أنني أريد من خلال الأفلام القليلة التي انوي تقديمها أن اعبر عن نفسي فأنا لست صادقة بلقاءاتي طوال الوقت وعند طرحي لأمور حياتية قد لا أكون دقيقة في شرحها فأنا لست مضطرة أن أكون الوحيدة التي تشرح تفاصيل حياتها لذلك أتمنى من خلال السينما أن اقدم أجزاء من حياتي.

وبالنسبة للموعد الذي ستقدم فيه تجربتها السينمائية الأولى والمخرج الذي تتمنى التعاون معه تقول: موعد الفيلم في علم الغيب وقد لا يرى النور أبدا ولكنني أتمنى لو قدمت فيلما سينمائيا ان يكون من إخراج شريف عرفه أو المخرج العالمي مصطفى العقاد ففيلم واحد مع هذا المخرج يعتبر أمرا يسبق طموحي.