سمية الخشاب تخفي اسم زوجها والإشاعات تروج لانفصالها

غضبت لعدم وضع اسمها على أفيشات فيلمها الجديد

TT

أطلت النجمة سمية الخشاب سينمائيا أخيراً من خلال فيلمها الجديد «علي سبايسي» الذي يعرض في أكثر من 50 دار عرض سينمائي في مصر ويشارك في بطولته المطرب حكيم. وكانت سمية قد اعتذرت مؤخرا عن بطولة مسلسلين هما «الحب موتا» مع ممدوح عبد العليم و«أيامنا الحلوة» مع فاروق الفيشاوي. «الشرق الأوسط» التقت سمية التي تستعد أيضاً لإصدار ألبومها الغنائي الأول ودار هذا الحوار:

* ما هي أسباب اعتذارك عن العديد من الأعمال الهامة؟

ـ بعد نجاح أعمالي التلفزيونية والسينمائية الأخيرة قررت عمل تغييرات تامة في نوعية الأعمال التي أقدمها والأدوار التي أجسدها.. وكان سبب اعتذاري عن تلك الأعمال هو ضيق الوقت وترشيحي لمشاريع أخرى وجدت أنها افضل بالنسبة لي في تلك الفترة..

وحتى لا أتسبب في تعطيل العمل أكثر من اللازم كما انه لم يكن من المقبول أو المعقول ان أقوم بتصوير ثلاثة مسلسلات في ادوار بطولة في وقت واحد فكان لا بد من التضحية ببعض الأعمال.

* ماذا يعني لك ان تشاركي النجم عادل إمام في فيلم سينمائي كبير؟ ـ اعتز بتجربتي في الفيلم الجديد «عمارة يعقوبيان» أمام النجم الكبير عادل إمام ونور الشريف ويسرا واحببت دوري الذي أجسد فيه أرملة من بيئة اجتماعية متوسطة الحال تحاول الوصول إلى مكانة أفضل.

وأنا لا أنكر انني حتما سوف استفيد من جماهيرية ونجومية هذا الفنان الكبير.

* فيلمك الجديد «علي سبايسي» ماذا أضاف لك؟

ـ لا أستطيع أن أصف مدى سعادتي بهذه الشخصية التي لم أقدمها من قبل، فأنا أجسد دور مطربة مليئة بالرومانسية وكل آمالها عمل ألبوم.. ويبتسم لها الحظ عندما تتبناها شركة كاسيت وهناك تلتقي بمطرب شعبي «حكيم». ويبدأ الصراع بينهما ثم ينقلب إلى إعجاب ثم حب في النهاية.. ورغم انه مطرب شعبي وأنا مطربة عاطفية إلا أن روح المنافسة بيننا مستمرة.

* تردد انك تعاقدت مع المنتج نصر محروس لإنتاج الألبوم الأول.. فما حقيقة ذلك؟

ـ بالفعل تعاقدت هذا الأسبوع مع المخرج والمنتج نصر محروس لإنتاج أول ألبوم غنائي بصوتي، وهذا الألبوم سيكون مختلفا ويتضمن أغنيات متنوعة سيشارك في كتابتها نصر محروس، ويضع ألحانها محمد يحيى ورياض الهمشري والتوزيع لمحمد مصطفى ومجدي داود.

* هل بدأت مشوارك الفني كمطربة؟

ـ نعم، لقد بدأت مشواري الفني كمطربة ولكن اتجهت للتمثيل ونجحت في تحقيق جماهيرية عريضة من خلاله وأرجأت خطوة الغناء لسنوات حتى التقيت بالمخرج والمنتج نصر محروس الذي أقنعني هذا الأسبوع باتخاذ هذه الخطوة سريعا، ومن المقرر ان يتولى محروس إخراج أكثر من أغنية من أغنيات الألبوم بطريقة الفيديو كليب لإذاعتها على المحطات الفضائية مع بداية صدوره قبل نهاية هذا العام.. وقد يتواكب صدوره مع احتفالات عيد الفطر أو عيد الأضحى المقبلين.

وفي فيلم «علي سبايسي» أقدم 4 أغنيات بصوتي.. أما في فيلم «راندفو» فقدمت أغنية واحدة بمشاركة أبطال الفيلم.. وفي فيلم «بحبك وأنا كمان» قدمت أغنية دويتو مع مصطفى قمر.. وتجربتي في الغناء من خلال ألبوم منفصل سوف تكون قريبا لأنني بدأتها بالفعل وما زالت هناك بعض الأغنيات التي سأختارها في الفترة المقبلة لاستكمال الألبوم الذي توقفت عن العمل به في الفترة الماضية بسبب انشغالي بعدة أعمال كممثلة سواء في السينما أو التلفزيون.

* هل من الممكن ان تقوم سمية الخشاب بطرح أغنياتها التي قدمتها في الأفلام من خلال البوم غنائي في سوق الكاسيت؟

ـ لا يمكن وضعها في ألبوم خاص وطرحه في الأسواق لأنها من إنتاج جهات إنتاج سينمائية أخرى وإذا ما فكرت في طرحها فسيكون هناك اتفاق بيني وبين الجهات المنتجة لتلك الأفلام التي شاركت فيها بالغناء.

وأضافت سمية: إن الكثيرين لا يعرفون أنني في الأساس مطربة وأجيد الغناء وسبق أن قدمت العديد من الحفلات في الجامعة لكن التمثيل جذبني وأخذني من الغناء وعندما جاءت الفرصة لأقدم بعض الاغاني في الأفلام فقد أحيا ذلك شعور العودة الى الطرب وجاءتني عروض كثيرة من شركات الكاسيت وأفكر في الأمر وفعلا بدأت أعد له ولكنني لا أستعجل هذه الخطوة لأنني أتمنى أن أحقق فيها النجاح.

* وحول اقتصار البطولات السينمائية على النجوم الشباب دون منح ادوار الفتيات الفرصة لدرجة ان البعض تخوف من العمل في فيلم بطلته فنانة تحتكر الدور البطولي والمحوري في الفيلم.. سألتها: هل يراودها الحظ والحنين لان تلعب ادوار البطولات النسائية؟

ـ إننا نعيش على أمل اعتلاء عرش النجومية النسائية كجيل كامل، خاصة بعد ظهور مجموعة من الأفلام التي تعطي العنصر النسائي فرصة البطولة، وهذا قد يفتح الباب لصنع نجمات جديدات كما حدث مع نجمات الجيل السابق.. واعتقد أن الفرصة مؤاتية أمامنا وقد بدأت بالفعل وشاركنا في بطولات جماعية.. وهناك أفلام ستكون البطولة فيها نسائية فقط خلال الفترة المقبلة.

* تكرر عرض مسلسلك المتميز «الحقيقة والسراب».. فكيف ترى سمية الخشاب هذا العمل من وجهة نظرها؟

ـ اعتقد انه من الأعمال التلفزيونية الجيدة والمهمة التي قمت بها، بالاضافة الى اعمال اخرى اعتز بها مثل «الضوء الشارد» الذي حقق لي نجاحا كبيرا في بداياتي الفنية، ومنذ ذلك الحين احرص على اختيار الأفضل سواء في التلفزيون أو السينما، فمن المسلسلات التي افخر بها ايضا «محمود المصري» مع النجم محمود عبد العزيز ومسلسل «لقاء على الهواء» مع يسرا وقدمت فيه دورين مهمين في مشواري الفنيز وأضافت: هذه قناعتي عندما اختار أعمالي الفنية، فمن وجهة نظري ما فائدة ان أظهر في عمل لا يحقق لي خطوة الى الامام ويكون له عائد فني ونقدي وجماهيري طيب؟.

* من ساهم في نجاح خطواتك الفنية التلفزيون ام السينما؟

ـ التلفزيون هو الأب الشرعي والروحي لي وهو الذي صنع شهرتي. أما السينما فلا ازال اعتبر نفسي في مرحلة تعارف معها وقدمت من خلالها 6 أفلام فقط ولأنها اعتمدت في هذه الفترة على الأفلام الكوميدية والغنائية ولم تقدم الموضوعات القوية مثل سينما زمان فأنني أرى ان نجوميتي في السينما اقل منها في التلفزيون ويكفي ان أقول ان ما ارفضه من أفلام تافهة سنويا قد يزيد عن عشرة أفلام.

* ما هي أسباب عدم بوحك باسم زوجك؟

ـ اجابت سمية ان سبب إخفائها اسم زوجها لان الامر شخصي وخاص بها فقط وليس لأحد حرية التدخل في كشف هويته أو اسمه لان هذه المسألة تخصني بمفردي أما جمهوري فلا تهمه سوى أعمالي التي اختارها لكي أقدمها له وهذا الجمهور يقدر خصوصيات أي إنسان.

* تردد هذا الأسبوع ان هناك خلافات شديدة بينك وبين زوجك وأنها وصلت إلى «الطلاق» بينكما.. فما حقيقة وصحة هذا الخبر؟

ـ لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل لمروجي الشائعات المغرضة التي ترافق دائما حياتي الخاصة تحديدا لان شيئا من هذا لم يحدث ولم انفصل عن زوجي لأنني أعيش حياة زوجية هادئة ومستقرة. هناك بعض المغرضين الذين لم يتركوني في حالي منذ بداية حياتي الزوجية لا يتوانون في إطلاق مثل تلك الشائعات المغرضة كل فترة وأخرى وسبب عودتي من لندن بعد قضاء بعض الوقت مع زوجي يعود إلى ارتباطاتي الفنية والبقاء ومتابعة فيلمي الجديد الذي يعرض حاليا وهو فيلم «علي سبايسي» مع حكيم وإخراج محمد النجار.

* وما حقيقة غضبك واستيائك من صانعي هذا الفيلم بسبب تجاهل اسمك على ألافيش السينمائي والذي توجد عليه صورة بلا اسم لك؟

ـ نعم هذا التصرف أغضبني كثيرا جدا وجعلني اشعر باستياء شديد لان هذا الفيلم من بطولتي مع حكيم ولم أقدم من خلاله دورا ثانوياً حتى يتم تجاهل اسمي لذلك اعتبر في الامر اساءة، خاصة وانني قررت منذ عدة سنوات عدم المشاركة إلا في ادوار البطولات المطلقة منذ فيلم «راندفو» ومسلسلات على غرار «محمود المصري» و«لقاء على الهواء» و«الحقيقة والسراب».

وجهة الإنتاج حاولت إقناعي ان الدعاية للفيلم تأخذ شكل الموجات وان كل نجم في الفيلم له برنامج دعاية خاص به وانهم سوف يسعون إلى تدارك ذلك في الأفيشات التالية وذلك من اجل تصحيح الموقف.