ألين خلف لا تفتقد جيجي لامارا وتفضل مدير أعمال ديناميكياً

إطلالة فرنسية في عمل جديد بعد غياب....

TT

بعد غياب عن الساحة الفنية دام اكثر من سنة اطلت المطربة اللبنانية الين خلف على جمهورها من جديد في عمل بعنوان «برضه صدفة»، ظهرت فيه بشكل مختلف وبشعر قصير وإطلالة فرنسية. واكدت الين انها «ارادت ان تكون اطلالتها هذه مغايرة عن سابقاتها خصوصاً وان الفنان يجب ان لا يقبع في زاوية ما او في اطار معين يمل منه الناس».

والملفت ان الين في عملها الجديد اختارت اسماء لم يسبق ان تعاملت معها في البوماتها السابقة امثال محمد يحيى الذي لحن لها اغنية الشريط وكذلك فاروق نمر، وهما ملحنان صاعدان وثقت بهما وشعرت برغبة في التعاون معهما. ورأت الين «ان المغامرة عنصر من عناصر النجاح التي يجب ان يركن اليها الفنان بين وقت وآخر وان تعاونها مع ملحنين شباب امر بديهي وضروري لتشجيعهم على المضي الى الامام».

وردت الين على الاشخاص الذين يقارنون فيما بين عملها الحالي وعملها السابق، الذي تضمن اغنية «لا لي ليه»، موضحة ان لكل زمن اغانيه وان «لا لي لليه» لن تتكرر وكذلك «برضه صدفة» اغنية البومها الحالي. موضحة ان تحضير الشريط استغرق حوالي الستة اشهر، تنقلت خلالها الين بين مصر ولبنان لاختيار اغانيها برفقة مدير اعمالها الجديد محمود عيد وشقيقها جورج. واوضحت انها راضية تماماً عن عملها هذا والمهم ان يحبه الجمهور.

واعتبرت الين ان اطلالتها الجديدة قلباً وقالباً تطلبت جرأة، لا سيما وان جمهورها احبها على مدى عشر سنوات بشعرها الطويل واسلوبها البسيط في الازياء. وعما اذا كانت قد تعرضت الى خسارة ما بعد هذا الغياب القسري عن الساحة، اكدت الين ان اسمها ما زال موجوداً وبقوة، والدليل على ذلك احياؤها اكثر من حفلة في لبنان والعالم العربي، وان زحمة الأسماء لن تؤثر عليها لا من بعيد ولا من قريب «لان الدنيا اذواق»... وتؤكد الين انها تعلمت من غيابها هذا عدم اعادة الكرة مرة اخرى لان محبة الجمهور لا تعوض مهما كانت الاسباب التي تدعو الفنان للابتعاد عنه واستطردت «مهما حصل فأنا سأكون دائما بينكم».

عن سبب تغييرها مدير اعمالها اكثر من مرة وعدم استقرارها للتعامل مع مدير محدد لفترة طويلة، اشارت الين «انها باحثة دائمة عن الشخص المناسب في المكان المناسب وحالياً معها محمود عيد وهو شاب موهوب ونشيط». اما مواصفات مدير الاعمال التي يجب ان تتعامل معه، فهي ان يكون ديناميكياً ويتحمل الين في حلوها ومرها.

وعما اذا كانت تحن الى مدير اعمالها السابق جيجي لامارا، اكدت الين انها لا تفتقده بتاتاً وان الامور جارية على ما كانت عليه وهي مكملة في حياتها الفنية الآن، كما البارحة وكذلك في المستقبل. واعتبرت الين ان من عيوبها رغبتها الجارفة في تحقيق مبتغاها وبسرعة كما ان مشوارها الفني علّمها ان لا تصدق الآخرين وتثق بهم من اللقاء الاول.

ووصفت الين مشاورها الفني بالجميل، فهو مليء بالاضواء والاثارة وملون بالتعب والالتزام والمسؤولية، معتبرة ان تجارب الحياة حتى المرة منها لم تثنها عن تحقيق طموحاتها وهي بقيت عفوية وشفافة وعلى ما كانت عليه منذ بدايتها، رغم كل ما مرت به من احزان ومواقف محرجة في محطات حياتها واضافت: «مع الاسف فان فرحتي لا تدوم طويلاً فلا اكاد ابتسم في يوم ما حتى احزن في الغد. وهو امر اعتدت عليه وما عاد يشكل عقدة في حياتي». ومن الحفلات والنشاطات الفنية التي ستقوم بها هذا الصيف، مشاركتها في مهرجانات تونس ومن ثم في مهرجان بلدة فتقا اللبنانية لتنتقل بعد ذلك الى الكويت.

وكانت قد احيت اخيراً حفلة غنائية في الاردن حضرها اكثر من خمسة الاف شخص، وقريباً جداً تطل الين على جمهورها عبر وسائل الاعلام المرئية ان في تلفزيون «المستقبل» او الـ mbc لتعاود نشاطاتها من كل نوع.

واوضحت انها تشعر اليوم بحرية مطلقة وباستقلالية جبارة مما يزودها بديناميكية عارمة. يذكر ان الين عادت في كليب مصور تعاونت به لاول مرة مع كارولين لبكي.