دلال عبد العزيز: مشتاقة جداً للعمل مع سمير غانم

تأجيل مسلسل «شادية» بناء على رغبتها

TT

الفنانة دلال عبد العزيز أعلنت منذ فترة رغبتها في تقديم مسلسل عن حياة الفنانة المعتزلة «شادية»، وأعلنت أيضاً أنها تريد أن تقدم عملا عن الأديبة مي زيادة، كما أعلنت أنها ستقدم عملاً تعود به إلى المسرح مع زوجها سمير غانم.

وحول هذه الأعمال التي لم تظهر للنور بعد، دار هذا الحوار بين «الشرق الأوسط» ودلال عبد العزيز في القاهرة.

> لماذا لم تنفذي رغبتك في تقديم مسلسل عن الحياة الفنية للفنانة المعتزلة شادية؟

ـ في الحقيقة أنا أتمنى تنفيذ هذا العمل لحبي الشديد للفنانة العظيمة شادية، ولكنها تحدثت معي عبر الهاتف وطلبت مني أن أقوم بتأجيل هذا العمل لفترة لم تحددها، ولا أزال على أمل في تقديم هذا المسلسل لأنها فنانة لها تاريخ كبير وأثرت الحياة الفنية والمسلسل سيكون عن حياتها الفنية.

> هل المشروع الفني فشل أم ماذا؟

ـ لم يفشل وهناك تفاهم، ولكن سوف يتم تأجيله لفترة.. إن شاء الله سوف يرى هذا العمل النور في المستقبل القريب لأنها لم تخبرني أنها لا تريد أن أقدم مسلسلاً عن حياتها، وهذا هو المهم في الموضوع.

> كنت قد أعلنت عن رغبتك أيضاً في تقديم عمل فني درامي عن حياة «مي زيادة» منذ فترة ماذا حدث؟

ـ هذا العمل جاهز تماماً وتم أخذه عن قصة الكاتبة نوال مصطفى «أسطورة الحب والألم» وقام بكتابة السيناريو والحوار عاطف بشاي. الذي أخر تصويره حتى الآن هو البحث عن مخرج للعمل، وبمجرد أن يتم ترشيح المخرج من جهة الإنتاج سيتم تصوير المسلسل فوراً.

مع سمير غانم > كنت قد أعلنت عن قرب عودتك لسمير غانم على خشبة المسرح ماذا حدث؟

ـ أنا مشتاقة جداً للعمل على المسرح مع سمير غانم لأن العمل معه متعة، وخاصة أن الناس لا تزال تتذكر أعمالنا معاًُ على المسرح، ولكن لا نزال في حالة بحث عن نص يجمع بيننا، لنعود به إلى المسرح وأنا عندي رغبة وشوق حقيقي في أن أقدم عملا مسرحيا مع سمير غانم.

> ما الذي دفعك في الفترة الحالية لأن تقدمي عملا من المسرح العالمي وهو نوع صعب من الفنون؟

ـ يجب على الفنان بعد أن اكتسب خبرة من خلال سنوات عمله الفني، أن يقدم أعمالا لها قيمة فنية عالية، مهما كلفه هذا من جهد وعناء حتى يرضي جمهوره ويفيد الناس، ولكن صدقني إن تجربة تقديمي لمسرحية «الأم شجاعة» لم ترهقني بل كنت أستمتع، وأنا أقف على المسرح وسط مجموعة من الشباب، لأن هذا العمل يدعو إلى مثل وقيم مهمة جداً للمجتمع، والأداء باللغة الفصحى شيء ممتع، وعلى الفنان أن يعمل «نيو لوك» في أدواره وليس نيو لوك في الشكل فقط.

> هل دراستك للأدب الإنجليزي والفنون هي ما دفعتك لتأدية هذه النوعية من الأعمال الصعبة؟

ـ في الحقيقة أنا عاشقة للقراءة والكتابة منذ الصغر، وأنا مقلة في أعمالي الفنية ولا أقدم غير عمل فني واحد في العام، ولذلك أصبح عندي وقت فراغ فقررت أن أدرس لزيادة ثقافتي، واستطعت أن أحصل على دبلوم من المعهد العالي للنقد الفني، وأدرس في الجامعة المفتوحة الأدب الإنجليزي، والآن أدرس دبلوما في الاقتصاد لمدة عام كل هذا زاد من ثقافتي بالطبع، وبالتالي زاد من رؤيتي لاختيار نوعية الأعمال التي أقدمها وبالطبع المسرح العالمي من الكنوز الفنية، التي مهما أخذنا منها فلن نستطيع أن نقدمها كلها لأنه لا تزال هناك أعمال شديدة الثراء لم تقدم حتى الآن، وأتمنى لو أن كل فنان كبير يقدم مسرحية من المسرح العالمي حتى لو كل عامين.

ابنتي نجمة > بعد أن أصبحت «دنيا» نجمة هل أخذت من وقتك على حساب فنك؟

ـ أنا دائماً مشغولة ببنتيّ «دنيا» وأختها «أمل» منذ طفولتهما وأنا سعيدة جداً بنجومية دنيا وأتمنى من الله أن يوفقها، فبنتاي دائماً لهما الأولوية، ومع ذلك لم أقصر تجاه عملي الفني ودراستي وأنا مثل أي أم مصرية لا تتخلى أبداً عن دورها الأساسي تجاه أولادها وزوجها.

> ما هي آخر أخبارك الفنية؟

ـ في الوقت الحالي أقوم بتصوير مسلسل بعنوان «الحب أقوى» للمؤلفة فتحية العسال وهو مأخوذ عن السيرة الذاتية للمحامية تهاني الجبالي، التي عينت في العام الماضي قاضية، وأؤدي في هذا العمل دور محامية كبيرة لا تقبل أي قضايا إلا عندما تتأكد أن أصحابها مظلومون، ولا تدافع عن قتلة أو تجار مخدرات أو مرتشين، ويشاركني في هذا العمل مجموعة من النجوم منهم رياض الخولي ومحمود الحديني وعلا رامي ومجموعة من الشباب وهو من إخراج صفوت القشيري.