اوضح السكرتير العام لاتحاد منتجي الافلام بهونغ كونغ «كروتشيندو هانغ» أن لجنة مؤلفة من أحد عشر شخصا ستختار الفيلم الذي سيمثل المدينة للتنافس على جائزة افضل فيلم اجنبي ضمن جوائز الاوسكار. والافلام المرشحة هي «ذي ميث» (الأسطورة) من بطولة جاكي شان، و«إيفر لاستينغ ريغرت» (الندم الأبدي) لستانلي كيوان، و«برهابس لوف» (ربما حب) لبيتر شان.
وقال «هانغ» إن الأفلام الثلاثة اختيرت لأنها تتواءم مع شروط الترشح للأوسكار، «منظمو الأوسكار يرغبون في افلام تتمتع بالجماليات الفنية والنجاح التجاري. انهم لا يرغبون في افلام تجارية صرفة او افلام فنية صرفة.. كما انهم يرغبون في فيلم يمثل انتاج هونغ كونغ هذا العام».
وفي فيلم الأسطورة يقوم جاكي شان بدور شخص يبحث عن امرأة كان يحبها في حياة سابقة! أما فيلم «الندم الأبدي» فيدور حول قصة حياة فتاة من هونغ كونغ تواجه مشاكل ومآسي شخصية ضمن اطار التغيرات السياسية والاقتصادية التي شهدتها الصين خلال السنوات القليلة الماضية. الفيلم الاخير «ربما حب» يدور حول قصة عاطفية ويغلب عليه الطابع الموسيقي حيث يقوم ببطولته المغني «جي جين». وشارك فيلما «ربما حب» و«الندم الأبدي» في مهرجان البندقية اخيرا.
فيلم «الأسطورة» حظي بأكبر قدر من اهتمام النقاد لأن بطله جاكي شان وهو أشهر ممثل يخرج من هونغ كونغ بعد اسطورة الكونغ فو «بروس لي». كما أن قصة الفيلم لافتة للانتباه حيث يلعب شان دور عالم الاثار «جاك» الذي يتوصل الى اعظم اكتشاف اثري في تاريخ الصين الحديث. وتبدأ رحلة شان في الفيلم من مدينة دسار في الهند حيث يعثر على سيف من عهد اسرة «كين» التي حكمت الصين قبل قرون بعيدة. كما يعثر على حجر كريم يتمتع بخصائص سحرية ابرزها انه لا يتأثر بالجاذبية. الاكتشافان يقودان شان الى مقبرة تاريخية، كما انهما يقودانه الى التعرف على حياته الماضية، التي يراها في منامه. وكان شانغ في تلك الحياة جنرالا في جيش امبراطور الصين، يقع في حب اقرب محظيات الامبراطور الى قلبه. وخلال قيادته لجيش الامبراطور لقمع تمرد في احدى مقاطعات الصين يجد شان نفسه ممزقا بين الولاء للامبراطور وحبه للجارية الجميلة. وفي وقتنا الحاضر يجد شان نفسه يزداد قربا من ماضيه الأسود كلما حقق المزيد من الاكتشافات في (قصر السماء) مقر الامبراطور، وهو عبارة عن قلعة مهولة مليئة بالفخاخ، الموت والشرور الكثيرة.