كالمعتاد سنويا بدأ النجم الكوميدي فؤاد المهندس تصوير فوازير الأطفال «عمو فؤاد والخطوة الأولى» والتي تعد الجزء الثاني من الحكايات، التي قدمها في فوازير العام الماضي، وهي من تأليف شامخ وفداء الشندويلي ومن إخراج محمد رجائي ويشارك في بطولتها إلى جانب المهندس كل من هادي الجيار وعلا رامي وأحمد سلامة وهشام عبد الله وعزة بهاء. وأكد فؤاد المهندس أن أحداث هذا الجزء تدور حول مشاكل الأطفال التي يسببها الآباء والأمهات والأصدقاء والمدرسون والأقارب، وكيفية الوصول إلى حلول إيجابية لها من خلال طرح المشكلة أو إرسالها إلى عمو فؤاد، الذي يذهب بنفسه على صاحب المشكلة من أجل مساعدته والوصول إلى الحل الأمثل لها.
وقال المهندس إن هذه الفوازير «التي أقدمها منذ سنوات طويلة والتي حققت إضافة لمشواري الفني، وجعلت الأطفال يلتفون حولها وجعلتني سعيدا جدا بنجاحها، لأنني أقدم من خلالها عملا ذا قيمة وهدف، وله رسالة إيجابية في المجتمع خاصة أنها تغرس القيم والمبادئ في نفوس النشء الصغير».
وأوضح المهندس انه من اشد المعجبين بعادل إمام وسمير غانم ووصف هنيدي بأنه ممثل جيد، لكن ينقصه النص الجيد لان معظم الأعمال التي يقدمها بهدف الضحك فقط. وقال «ان عادل إمام تلميذي البكر وكذلك سعيد صالح وفاروق فلوكس ويونس شلبي وحسن مصطفى وغيرهم. وقد علمت بخبر مرض سعيد صالح ويونس شلبي وأدعو لهما بالشفاء من كل سوء». وفسر المهندس غيابه عن التلفزيون والسينما والمسرح في الفترة الأخيرة بالإشارة الى غياب الدراما الجيدة «أين هي الدراما التي تقولون عنها لأشارك فيها. الأعمال حاليا دون المستوى والكل يجري وراء الربح والمكسب المادي، وإذا وجدت أعمال لها قيمة وتقدمني بشكل جديد سأشارك فيها على الفور دون تردد». وأشار المهندس إلى أنه في بلاد أخرى يتم منح بطولات خاصة لكبار نجومها، «يستفيدون من طاقاتهم وإبداعاتهم وخبرتهم الطويلة لتتواصل الأجيال، ويستفيد الجيل الحديث من القديم وعندنا يصبح النجم مثل خيل الحكومة عندما يكبر لا قيمة.. ويتم إطلاق النار عليه.. أنا في عزلة حتى أجد الدور المناسب بالإضافة إلى أن الدكتور أوصاني بعدم النزول كثيرا، وذلك حتى لا يزداد ألم الساق الذي أعاني منه منذ فترة طويلة». وأكد انه كان مستعدا لتقديم فوازير الأطفال هذا العام التي اعتاد ان يقدمها سنويا.. مشيرا إلى انه من الصعب ان يقدم عروضا مسرحية في الوقت الراهن، لان المسرح في حاجة إلى لياقة بدنية.
وأوضح المهندس انه تلقى كثيرا من عروض التكريم خاصة من مهرجاني القاهرة والإسكندرية في مصر، وأكد ان التكريم ضروري للفنان خاصة وهو ما زال قادرا على العطاء حتى يكون دافعا له للاستمرار بقوة في المجال الذي أحبه. وعن الحب الحقيقي في حياته لم ينكر المهندس انه كان مع زوجته السابقة النجمة شويكار، وأكد أنها ما زالت تزوره للاطمئنان عليه.. «شويكار هي الحب الوحيد في حياتي وأنا أقدرها جدا واحترمها بدرجة كبيرة».
وقال عن أولاده وأحفاده.. «أبنائي دائما يقومون بزيارتي والسؤال عني وهم أحمد مهندس الذي يعمل في احدى شركات البترول، ومحمد خريج كلية التجارة ومنة الله وهي متزوجة، كذلك التقي بأحفادي هند وفرح ابنتا منة الله، وحبيبة ابنة أحمد وعمر ابن المهندس محمد».