لطيفة «متهمة بالسطو» على أغنية لمطرب جزائري

بعد أن كانت ضحية لفنانة إيرانية

TT

اتهمت المطربة التونسية لطيفة، بالسطو على أغنية «خلوني» للمطرب الجزائري الراحل دحمان الحراشي، والتي طرحت في ألبومها الأخير، مذيلة بكلمة لطيفة بما يعني أن الأغنية ملك خالص لها. وكانت لطيفة تريد أن تغني ألبوما كاملا بعدد من اللهجات العربية المختلفة، مثل المصرية واللبنانية والتونسية والمغربية والجزائرية والليبية والخليجية، ولكن أمام تأخر المشروع وصعوبة تنفيذه، اختارت الأغنية الجزائرية «خلوني»، وأطلقتها في عدد من الحفلات في القاهرة وقرطاج والأردن، إلا ان بعض النقاد اتهموها بالسطو على الأغنية، وإسناد ملكيتها لنفسها، خاصة ان مطربها رحل منذ الثمانينات.

ولم يتضح بعد، موقف ورثة الراحل دحمان الحرّاشي من طرح لطيفة لأغنيته في ألبوم حقق نسبة عالية من الإيرادات والمبيعات في سوق الكاسيت.. كما حققت الأغنية ذاتها حضورا متميزا لها في حفلاتها الأخيرة، قبل وبعد طرح ألبومها الأخير. وكانت لطيفة قد فجرت قضية سطو فنانة إيرانية على لحن أغنيتها «ما تروحشي بعيد»، التي لحنها محمد رفاعي ووزعها جون ماري رياش، والمأخوذة أيضا من لحن يوناني، والتي صدرت في العام الماضي، وتحمل اسم الألبوم الذي تعاونت فيه مع المنتج محسن جابر. وها هي اليوم بطلة لقضية من نفس النوع، ولكن في اتجاه معاكس، أي وضعية المتهمة من قبل النقاد بـ«السطو». لطيفة أوضحت في أكثر من مناسبة ان «خلوني» أغنية جزائرية، ولكن لم تفصح تحديدا لمن من الفنانين وهذا غير كاف لحفظ حقوق صاحبها الأصلي.

وأكدت لطيفة في هذا الصدد، أنها كثيرا ما أعلنت أن الأغنية باللهجة الجزائرية ولفنان جزائري، و«لم اقل يوما أنني قمت بوضع لحن الأغنية بنفسي».

من جهة أخرى، تقوم لطيفة بتجهيز أغاني ألبومها الجديد مع الموسيقار زياد الرحباني والشاعر أحمد فؤاد نجم. بالإضافة لألبوم سيطرح في الأسواق قريبا ويضم الـ9 أغاني، التي قدمتها في مسرحية «حكم الرعيان».