نيرمين الفقي: التلفزيون المصري ذبح مسلسلاتي

حزينة بسبب استبعاد أعمالها من خريطة العرض

TT

رغم اشادة رقابة التليفزيون المصري بمسلسل «أحلأمنا الحلوة» الذي شارك في بطولته فاروق الفيشاوي وعلا غانم ونيرمين الفقي وسوسن بدر وأحمد بدير، إلا أن المسلسل عرض على قناة النيل للدراما فقط بعيداً عن القنوات الرئيسية، وهو ما رأى البعض أنه ظلم كبير، لأنه واحد من أفضل المسلسلات المصرية في رمضان الجاري، وأعربت نيرمين الفقي لـ «الشرق الأوسط» عن حزنها بسبب استبعاد أعمالها من خريطة العرض على القنوات الرئيسية خلال العامين الأخيرين وأضافت «تعرض مسلسلي (ألف ليلة وليلة) لنفس العملية هذا العام، بعد تأجيله من العام الماضي بحجة عدم الانتهاء من تصويره، إلا أنني لا اعرف سببا حقيقيا وراء استبعاد كل أعمالي من العرض الأرضي في الفترة الأخيرة. واعتقد ان استبعاد مسلسلات مثل (السيف الوردي) و(أحلأمنا الحلوة) يؤكد أن هناك عملية ذبح مدبرة لا اعرف لمصلحة من؟.. خاصة بعد نجاحي في العام قبل الماضي أمام يحيى الفخراني في مسلسل (الليل وآخره) ومع محمود ياسين في مسلسل (ثورة الحريم)».

واضافت الفقي «عندما قدمت أعمالا كبيرة ومهمة أخيراً مثل (طرح البحر) و(حكاية عابدين الانور) و(أصحاب المقام الرفيع) و(أحلأمنا الحلوة) و(ألف ليلة وليلــة) و(السيف الوردي) مع صلاح السعدني.. ظننت ان هذه الأعمال ستتوجني بالنجومية فهي أعمال مختلفة شكلا ومضمونا وعلى مستوى جيد، وظننت أنها ستعرض في أوقات متميزة على شاشة رمضان، ولكن خاب ظني وعرضت في أوقات ميتة وفي الفضائيات، وبعيدا عن العرض الأرضي الذي يحقق النجاح الجماهيري لأي فنان، وأصبحت حزينة جدا ومستاءة جدا لان عرض تلك الأعمال بهذا الشكل ظلمني جدا».

وأكدت الفقي ان اختيارها بديلا عن الفنانة سمية الخشاب لبطولة مسلسل «أحلأمنا الحلوة» لا يقلل من مكانتها، وتقول انها كثيرا ما كنت تعتذر عن أعمال ترشح لها وتقبلها فنانات أخريات وتخلق منهن نجمات وقد «أعجبني الدور الذي رشحت له بدلا من سمية الخشاب، لان ظروفها الفنية وارتباطها بأكثر من عمل حال دون ان تشارك في هذا المسلسل الجيد الذي تأجل تصويره أكثر من مرة».

وحول خصامها للسينما.. أكدت أنها ليست مسؤولة عن بعدها عن السينما «هي التي ابتعدت عني في وقت من الأوقات، وما زلنا في مرحلة خصام وأتمنى ان تنتهي تلك المرحلة قريبا، لأنني في شوق لإثبات نفسي من خلالها رغم ان نجوميتي من خلال التليفزيون تكفيني، وهي لا تقل بأي حال من الأحوال عن نجومية السينما بل إنها من وجهة نظري اكبر وأقوى واهم».

وأردفت الفقي بقولها «أنا لا اعرض نفسي على المنتجين والمخرجين لكي يختاروني في ادوار مهمة للسينما، ولكن من يرى أنني أصلح لدور يناسبني فليعرضه عليّ، فأنا فنانة ولي اسمي وشهرتي ومكانتي ونجوميتي التي تجعلني أستطيع ان أتحمل مسؤولية تلك الأعمال مع زملائي، وأنا لا أغار من زميلاتي اللاتي حققن النجومية في السينما، لأنني كنت متفرغة لتحقيق تلك النجومية في التليفزيون، وقد نجحت في ذلك وهذه النجومية أهم كما ذكرت لأنها من المحيط إلى الخليج، بل يشاهد أعمالنا التليفزيونية جمهور في أوروبا وأميركا.. أما السينما فجمهورها ما زال محدودا ومقصورا على الذين يدفعون ثمن التذكرة والقادرين على الذهاب إلى دور العرض وهم فئة المراهقين».