عصام كاريكا: أسعى للحضور في كل مكان

TT

ملحن ومطرب مثير للجدل في ملابسه وأدائه، وفيما يقدم من موسيقى وأغاني. صنع جمهوره الخاص على طريقته، فقدم «الشنكوتي» و«بوليكا» وأخيرا «ربنا يهده» في محاولة للاختلاف والتجديد. «الشرق الأوسط» التقت عصام كاريكا في القاهرة.

> كيف ومتى كانت البداية؟

ـ بدايتي كملحن كانت مع محمد محيي في أغنيته «أعاتبك علي إيه» سنة 1995 بعد ذلك دخلت مجال تأليف الموسيقي التصويرية للأفلام.. وعملت في أفلام محمد هنيدي ومحمد سعد. بعدها قدمت ألبوم «شنكوتي» الذي لاقى إقبالا جماهيريا وبعده قدمت البوم «بوليكا» وقدمت برنامجا ترفيهيا أذيع في رمضان على الـART بعنوان «بوليكا في بيت كاريكا» ومثله فيلم «عايز حقي» مع هاني رمزي، وأخيرا ألبومي الجديد «كاريكا! مين قده».

> كيف تتم عملية المزج بين التلحين والغناء؟

ـ بعد محمد محيي لحنت لعمرو دياب وراغب علامة وديانا حداد وآخرين، هذه البداية وضعتني في إطار فني جيد، وحاولت استغلال هذا النجاح كملحن في أن اقدم عملا طريفا اذا اعجب الناس أكملته، وإذا لم يعجبهم تركته.. وكنت بذلك أريد أن اقدم اسلوبا غنائيا كان مفقودا بشدة، وهو ما سمي بالأغنية الشقية. وهناك اختلاف كبير بين الأغنية الدرامية والشعبية والسياسية وقد قدمت الفكرة في أغنية «شنكوتي» ونجحت.

> ألا يزال عندك جديد لتقدمه؟

ـ هناك ألبوم جديد أفكر فيه، ولكن لم أصنع استراتيجته النهائية بعد، ولكن أغلبه سيكون في قالب الأغنية الرومانسية علي غرار أغنيتي «خليك باصص لفوق» في البوم «كاريكا».

> لقد اقتحمت أيضا مجال التمثيل في فيلم «عايز حقي» هل معنى هذا انه يمكن ان نشاهدك في يوم.. كممثل محترف؟

ـ ولم لا.. هذا المجال شيق، والحكم للجمهور فبدايتي عجبت الجمهور كملحن، ومن ثم كمطرب لم لا أعجبهم كممثل.

> هل يمكن للتمثيل أن يؤثر عليك كملحن أو مطرب؟

ـ كما ذكرت أجهز لألبوم جديد وأدرس بجانبه سيناريو جديدا لفيلم سينمائي بعنوان «الفرقة 16 اجرام».