بيرلا: توقفت عن الغناء حتى إشعار آخر

الفنانة اللبنانية: أتمنى العمل وراء الكاميرا

TT

تعود الفنانة اللبنانية بيرلا شلالا الى الساحة الفنية بعد غياب حوالي السنتين لتطل عبر البرنامج التلفزيوني «سبعة على سبعة» الذي كان معروفاً سابقاً باسم «بيبسي ميوزيكا» الذي يلقي الضوء على مغنين لبنانيين وعرب ويطلع المشاهدين على احدث الجديد في عالم الغناء.

وتقول بيرلا التي سبق ان عملت في المجال التلفزيوني من خلال تقديم برنامج «اهداءات» في محطة الـART ان خطوتها هذه هي بمثابة قفزة نوعية في مشوارها الفني وافقت على القيام بها كونها تهوى هذا المجال ولان العمل في محطة الـ«ال.بي. سي» ومع المخرج طوني قهوجي فرصة لا يمكن تفويتها. «اعتقد ان قهوجي هو من المخرجين الرائدين في مجال البرامج الفنية، والعمل معه ممتع لانه مدرسة في حد ذاته. اما الـ«ال. بي. سي» فهي بغنى عن التعريف».

واسم بيرلا ارتبط بمشاركتها في فريق «الفور كاتس» بإدارة غسان الرحباني لمدة سنتين، ولكنها بعد ذلك انفصلت عنه لتتفرغ لدراستها الجامعية في مجال الصوت والصورة.

وعما اذا كانت تفكر في العودة الى مجال الغناء تقول ان هذا الموضوع متروك حتى إشعار آخر، رغم انها تشتاق الى المسرح بين وقت وآخر فتمارس هوايتها في الرقص والغناء وحدها في المنزل، «صحيح ان صوتي جميل ولكني لا أدعي انه فيروزي، واتمنى ان اجد الفرصة المناسبة لاثبات وجودي يوماً». وتحلم الحسناء بالانتقال الى ما وراء الكاميرا وبالتحديد الى الاخراج الاعلاني، فهي تحب الابتكار والانغماس في أفكار تروج لمنتج ما ولو تطلب منها ذلك وصل الليل بالنهار.

«ارى ان كل من يريد العمل في هذا المجال يجب ان يتصف بالحس المرهف والفطرة. اضافة الى الخيال الواسع والعين الثاقبة».. هكذا تصف بيرلا متطلبات منفذ الاخراج.

وتضيف: «احياناً كثيرة اتساءل لماذا يلجأ بعض المطربين اللبنانيين الى مخرجين اجانب لتنفيذ كليبات اغانيهم؟ فاتابع، ادقق، الحق التفاصيل فيها فلا احد ما يدفعهم الى ذلك. لدينا مخرجون لبنانيون كثر ينفذون اعمالاً مصورة على مستوى عالمي، لا بل افضل من هؤلاء الذين يستعينون بهم من الخارج». وتتابع «اما القفزة المقبلة التي تطمح الى تحقيقها فهي ممارسة مهنة التمثيل، وقد سبق ان تلقت عرضاً لتصوير فيلم سينمائي الا ان الظروف لم تسمح بانجازه».

وتؤكد انها لم تخطط يوماً لأي مشروع فالاشياء تأتيها من دون سابق انذار. وتقول: «احب عنصر المفاجأة وابتعد عن الامور المنظمة والمخطط لها مسبقاً لانها لا تروي فضولي. فعندما دخلت المجال التلفزيوني او عندما غنيت وحتى اخيراً في انضمامي الى برنامج «سبعة على سبعة» جاءت الاشياء من تلقائها، وهذا ما احبه في اسلوب حياتي.