هيفاء وهبي في الرباط سفيرة لمكافحة الايدز

على مدى خمسة أيام متواصلة، مكثت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي في مدينة الرباط المغربية، بدعوة من مؤسسة ruban rouge، التي يرأسها سيمو بن بشير، وذلك ضمن الحملة التي تنظمها المؤسسة للوقاية من مرض الايدز، بحيث اصبحت هيفاء وهبي سفيرة للمؤسسة. وامام مقرّ مؤسسة اوبالز (المنظمة الافريقية للوقاية من الايدز)، تجمهر عدد كبير من الناس انتظروا امام مدخل المقر لمشاهدة فنانتهم المحبوبة هيفاء والسلام عليها والتقاط الصور معها وكأنها في مهرجان، كما كانت في استقبالها داخل المقرّ ناديا بزاد، بينما رافقها كل من ايلينا بينيديتو مديرة العلاقات العامة في المؤسسة، وروك تويمن المسوؤل الخاص عن حملة الترويج للمذيعة اوبرا وينفري في ترشحها لنيل جائزة نوبل، والذي كان قد اتى خصيصا من الولايات المتحدة الاميركية للقاء هيفاء وهبي، خصوصا وانها تدعم أوبرا لنيل هذه الجائزة. وداخل المقر، خضعت هيفاء لفحص فيروس الايدز، وقامت بجولة داخل ارجاء المؤسسة، لتعقد بعد ذلك مؤتمرا صحافيا نفت خلاله كل الشائعات التي طالتها، وتحدثت عن منعها من دخول المغرب، مؤكدة أن أكبر دليل لإسكات مطلقي هذه الشائعات المغرضة هو وجودها في الرباط المغربية. كما تحدثت عن محبتها للشعب المغربي وعن اهتمامها بالقضايا الإنسانية والاجتماعية، معتبرة انه لا بدّ من ترسيخ الفن والنجومية لخدمة قضايا الانسان والمجتمع. وقامت هيفاء بزيارة الى أحد المجمعات التجارية الضخمة في الرباط، حيث كان بانتظارها مرة أخرى عدد كبير من المعجبين الذين احتشدوا لملاقاتها، بحيث تكرر سيناريو ما حصل امام مقر الاوبالز، بينما اضطر رجال الأمن الى معاملتهم بخشونة بسبب التدافع الكبير الحاصل، بينما أبقت هي على ابتسامتها الدائمة والمشرقة مكتفية بعبارة: «اتركوهم».

جدير بالذكر، ان هيفاء ارتدت خلال جولتها قفطانا مغربيا من تصميم سميرة الحدوشي، وأعربت عن سعادتها بهذه الزيارة الأولى لها الى المغرب، خصوصا وانها لمست الحب الكبير الذي يكنّه لها الشعب المغربي من خلال حفاوة الاستقبال والتكريم. كما أجرت هيفاء حوارا خاصا لصالح راديو 2m الشهير في المغرب تحدثت خلاله عن مشاريعها المقبلة وعن ابرز مشاهداتها في المغرب. يذكر ان هيفاء تصور خلال الايام المقبلة اغنية «الواوا»، بينما تقف لأول مرة امام كاميرا المخرج اميل سليلاتي في تصوير الكليب، وتتابع وضع اللمسات الاخيرة على البومها الغنائي المقبل.