دينا هارون تجسد دور فتاة مغتربة في الكويت

الفنانة السورية تستعد لإتمام حفل زواجها بعد تصوير مشاهد المسلسل

TT

بعد أدائها لعدة شخصيات في مسلسلات الموسم الماضي ومنها شخصية لبنى العامرية في مسلسل سيد العشاق ودورها في مسلسل الغدر وغيره، تشارك الفنانة السورية دينا هارون حالياً بتصوير أدوار عديدة في مسلسلات تلفزيونية جديدة يغلب على معظمها الطابع الاجتماعي المعاصر. وتحدثت دينا لـ«الشرق الأوسط» عن آخر الأعمال التي صورتها أو مازالت تصور دورها فيها ومنها مسلسل «غلطة عمر» للمخرج باسل الخطيب، وهو مسلسل اجتماعي كويتي تقدم فيه شخصية منال، وهي فتاة سورية مغتربة تعيش في الكويت وتعمل موظفة في إحدى الشركات، وتكافح وتعمل بكل جهدها لتحقق ما تصبو إليه من مستوى معيشي جيد، والمسلسل يقدم أحداثاً واقعية، «إذ كنت الممثلة السورية الوحيدة المشاركة في هذا المسلسل الخليجي». وتضيف: صورت أخيراً دوري في مسلسل «أسياد المال» للمخرج يوسف رزق والمؤلف هاني السعدي، ودوري فيه شخصية نورمان، وهي فتاة دلوعة مدللة ومشاغبة تحب السهر كثيراً ولديها مشاكل عاطفية بسبب تصرفاتها السيئة. كذلك تصور حالياً مشاهد في لوحات مرايا 2006، مع الفنان ياسر العظمة والمخرج هشام شربتجي. وعن المسلسلات الجديدة التي تصورها تقول دينا هارون تفول «أصور دوري حالياً فيها مسلسل «الواهمون»، للمخرج سمير حسين والمؤلف فتح الله عمر وبطولة سلاف فواخرجي، والمسلسل اجتماعي معاصر يناقش العلاقة ما بين العلم والأخلاق، ودوري فيه شخصية هيام، طالبة جامعية تحب شاباً وتنافسها عليه إحدى الفتيات ولكنها في النهاية تنتصر عليها وتفوز بقلب هذا الشاب». وتتابع دينا، «صورت دوري في الثلاثية التلفزيونية «طعم السفرجل» للمخرج نزار دراوشة والمؤلف محمد مرعي وإنتاج التلفزيون السوري، حيث أديت فيه شخصية سناء، الزوجة النكدية التي تنكد على زوجها وتطالبه دائماً بالمال والذهب، كما تنكد على إخوته، وهي إنسانة غيورة، والثلاثية تتناول العلاقات الأسرية وتباينها من خلال اختلاف وتباين طموحات أفرادها».

وحول ما قيل عن مشروع زواجها قالت «نعم هناك مشروع ارتباط وزواج خلال فترة قريبة، ولكن لا أريد أن أتحدث عنه حاليا وإن كان من سأتزوجه من الوسط الفني أم من غيره». وعن حب دينا وعشقها للعب الأطفال وهوايتها المفضلة بتجميعها في منزلها الذي تحول إلى متحف لألعاب ودمى الأطفال تضحك دينا قائلة: «منذ صغري وأنا مولعة بتجميع مختلف أشكال وأنواع لعب الأطفال وكانت غرفتي في منزل أهلي تتكدس فيها هذه الألعاب وعندما استقررت في منزلي لوحدي جلبت معظم هذه الألعاب معي وزدت عليها الكثير أيضاً من خلال شرائي لها من البلدان التي أزورها فلدي ألعاب من فرنسا وإيطاليا وغيرها. ولذلك تحول منزلي بالفعل إلى معرض دائم للعب الأطفال التي أعشقها». وعن كيفية اختيارها للدور تقول «لست مستعجلة كثيراً للشهرة وما يهمني هنا الدور الذي يصل إلى المتلقي ويستطيع التأثير عليه وأنا اتعب كثيراً على الشخصية التي أؤديها لتصل إلى المتلقي عبر الإقناع والروح الجميلة والأداء الذكي المتمكن والموهبة والاجتهاد وأحاول أن أعيش الشخصية بكل معطياتها وأبعادها لتجسيدها بشكل واقعي ولتصل كما هي إلى الجمهور