صلاح السعدني يواصل مقاومة الاحتلال في «سيرة الأيام»

TT

للمرة الثالثة على التوالي يعيش الفنان صلاح السعدني حياة المناضل والمكافح المصري ضد الاحتلال الانجليزي المستعمر لمصر. فبعد أن قدم أدواره في جزئي حلقات «أوراق مصرية» مع المخرج وفيق وجدي لشخصية المحامي عبد العال زيدان الذي يعمل ضد الانجليز، عاد مرة أخرى لمقاومة الاحتلال في «درب بن برقوق» صحافيا يدعى مصطفى المحمودي وأخيرا وافق على أن يكون «ابن باشا» يرفض اضطهاد الباشاوات الموالين للانجليز للفلاحين الفقراء.

ويقول الفنان صلاح السعدني لـ«الشرق الأوسط» ان هذه الأعمال ظاهرها متشابه الا ان كلا منها يسير في خط مختلف عن الآخر. وفي المسلسل الجديد الذي كتبه محمد جلال بعنوان «سيرة الأيام» أقدم دور ابن باشا يرفض اضطهاد أمثال والده للفلاحين الفقراء ويقع بينه وبين والده في البداية خلاف شديد يجعله يترك القرية وأسرته ويسافر للقاهرة ويصبح صحافيا لامعا يكتب ضد الانجليز ثم يحدث له تحول كبير بعد موت والده ليتحول الى النقيض ويصبح مستبدا وظالما.

ويشارك السعدني البطولة كل من كمال أبو رية وحسن مصطفى وفايزة كمال ومديحة يسري وسوسن بدر، وتدور الأحداث في اطار تاريخي ثري على جميع الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال الاربعينات والخمسينات. وقال المؤلف محمد جلال لـ«الشرق الأوسط» ان اسم المسلسل مؤقت حتى الآن، وسيتم التغيير والاتفاق على اسم آخر ينفذ من خلاله، يذكر ان المؤلف محمد جلال هو صاحب قصة «درب بن برقوق» التي قدم بطولتها أيضا صلاح السعدني مع ميرفت أمين وجلال الشرقاوي ورياض الخولي، وقد قدم فيها بدور «صحافي» ويعود لهذه الشخصية مرة أخرى في الحلقات الجديدة.

من ناحية أخرى يجري المخرج اسماعيل عبد الحافظ مخرج حلقات «البر الغربي» مفاوضات مع صلاح السعدني لإقناعه ببطولة المسلسل الذي كتب قصته محمد صفاء عامر، وقد وافق السعدني بصفة مبدئية وأجل الموافقة النهائية الى ما بعد قراءة السيناريو بشكل كامل. وكان السعدني قد التقى عبد الحافظ في مسلسل «وجع البعاد» الذي يجري له حاليا عمليات المونتاج ويقدم فيه السعدني شخصية العمدة الظالم لأبناء القرية «أنور كساب» ويشاركه البطولة منى زكي وأبو بكر عزت وعدد كبير من النجوم.

=