بمجرد تماثله للشفاء قام المخرج عاطف سالم باستكمال مونتاج وماكساج أحدث أفلامه السينمائية «فارس ضهر الخيل» عن قصة للكاتب محمد جلال عبد القوي وبطولة جمال عبدالناصر ومنى زكي وعزت ابوعوف وفادية عبدالغني.
قام المخرج بتسليم شريط فيلمه السينمائي الى قطاع الانتاج بالتلفزيون المصري لتحديد موعد عرضه في دور السينما المصرية، وكذلك توزيعه الخارجي عن طريق أحد الموزعين.
يذكر ان الفيلم تدور أحداثه خلال الحرب العالمية الثانية في منطقة العلمين التي شهدت المعركة الشهيرة بين الحلفاء والمحور، ومن خلال سيدة انجليزية جاءت من بلدها عقب انتهاء الحرب لتبحث عن زوجها الضابط الصغير الذي تكتشف مصرعه، ولكنها تقرر البحث عن كيفية وفاة زوجها خاصة عندما تكتشف انه ليس مسجلا ضمن قتلى الحرب أو مصابيها، واثناء بحثها تتعرف على «فارس» الذي كان يعمل مع زوجها، ومنه تعرف أن زوجها كان يطارد إحدى فتيات المنطقة وهي خطيبة فارس، فقام الأخير بقتله.
كان المخرج عاطف سالم قد أقام بلاتوهاً ضخماً في الصحراء المصرية يقترب الى حد كبير من نموذج معسكرات الحلفاء في مصر، كما استعان المخرج بعدد ضخم من الكومبارس والمجاميع، وقد استغرق الفيلم وقتاً طويلا جداً في اعداده وتصويره بسبب دخول مخرجه عاطف سالم أحد المستشفيات للعلاج من أزمة صحية ألزمته الفراش لعدة أسابيع، لدرجة انه استكمل تصوير آخر مشاهد الفيلم من فوق مقعد متحرك.