أكد جان ماري ميسييه رئيس شركة فيفاندي يونيفرسال الفرنسية الناشطة في حقلي الاتصالات والبيئة والتي تملك محطة (كانال بلاس) المشفرة والموزعة بين فرنسا وبولونيا وإسبانيا، شراء شركة «اي اس ال» الرياضية للحقوق التلفزيونية في ملاعب كرة القدم والاولمبياد المقيمة بمدينة لوسيرن السويسرية.
وسبق لشركة فيفاندي يونيفرسال الاطلاع خلال الأسابيع الماضية عن كثب على حسابات الشركة السويسرية التي كانت قد أعلنت محكمة سويسرية إفلاسها يوم 1 أبريل (نيسان) الماضي.
وكان بيير لوسكور رئيس إدارة مجموعة (كانال بلاس) الفرنسية قد نوه سابقاً الى الضغوطات التي تعرضت له مجموعته من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اثناء مفاوضات شراء شركة الماركتينغ الرياضية التي تدير مشاريع حقوق الصورة التلفزيونية لكأس العالم بكرة القدم، لا سيما أن رغبة الفيفا المتواصلة بعدم وضع شركة ليو كيرش الالمانية للتلفزة المشفرة يدها بالكامل على حقوق النقل التلفزيوني في باقي أنحاء العالم، كونها تملك مسبقاً حقوق النقل التلفزيوني لكأسي العالم 2002 ـ 2006 أوروبياً، في الوقت الذي تملك «اي اس ال» حقوق النقل عالمياً باستثناء أوروبا وأميركا.
وتشير مصادر اقتصادية الى الاتفاق المبدئي ما بين فيفاندي يونيفرسال وشركة «يو اف ايه» الرياضية التي تملكها مجموعة بيرتلسمان الفرنسية أيضاً من أجل إنشاء شركة منفردة بالحقوق التلفزيونية الرياضية ومنافسة للمجموعة العالمية التي يملكها كيرش الالماني ومردوخ الاسترالي. ضغوطات الفيفا على فيفاندي جاءت نتيجة التخوف من محاولة ليو كيرش شراء «اي اس ال» لبسط سيطرته على الحقوق الرياضية التلفزيونية في العالم، وتخوف الاتحادات الدولية للألعاب الرياضية ومنها الفيفا على حصر بيع النقل التلفزيوني على القنوات المشفرة (المدفوعة) مثلما حدث اخيرا عند شراء شركة ليو كيرش لحقوق نقل سباقات سيارات الفورمولا ـ 1 والذي قوبل برفض الشركات المصنعة للسيارات المشاركة في السباقات وخوفها من حصر نقل صورة السباقات على القنوات المشفرة (المدفوعة) فقط.
=