إذاعة المنار.. صوت في بلجيكا

TT

صارت اذاعة «المنار» العربية اخيرا تمثل 70% من الوقت المخصص للاذاعات العربية فيما تأخذ الـ30% اذاعات عربية اخرى.

وظهرت فكرة انشاء اذاعة عربية لخدمة ابناء الجاليات العربية المقيمين في بلجيكا مع بداية عام 1971 وانطلق بعد ذلك عدد من الاذاعات العربية الصغيرة تبث برامجها لعدة ساعات بالتناوب على نفس الموجة الهوائية التي رخصت لهم بها الحكومة البلجيكية. ومن بين تلك الاذاعات: الوطن، والسلام، والثقافة الثالثة، والوفاء. ولكن مع اواخر الثمانينات ظهرت فكرة توحيد تلك الاذاعات في اذاعة واحدة. ووافقت بعضها على الفكرة. وتكونت في بداية عام 1991 اذاعة المنار لتصبح صوتا عربيا ينبعث من وسط العاصمة بروكسل. ولالقاء مزيد من الضوء على دور الاذاعة وأهم البرامج التي تقدم فيها التقت «الشرق الأوسط» بسعيد جعبيط الرجل الثاني في الاذاعة ومسؤول الاتصالات والعلاقات الخارجية ومن قدامى المذيعين باذاعة المنار الذي قال: ان اذاعة المنار تحتل الان 70% من الوقت المخصص للاذاعات العربية من الـ24 ساعة وهناك اذاعات اخرى صغيرة تحتل 30% من وقت البث. وقد كان الهدف من انشاء الاذاعة العربية في بلجيكا، خدمة الجاليات العربية بصفة عامة مع الاخذ في الحسبان ان الجالية المغربية تمثل الغالبية العظمى من ابناء الجاليات العربية.

وعن اللغة التي تبث بها البرامج، يضيف جعبيط، ان 50% من البرامج تبث باللغة العربية و50% باللغة الفرنسية وهناك اكثر من ثلاثين موظفا يعملون داخل الاذاعة من مختلف الجنسيات وان كانت الاغلبية من المغاربة الا انه هناك ايضا المصري والتونسي والجزائري وغيرهم.

وعن اهم الشخصيات العربية التي استضافتها اذاعة المنار يجيب: هناك عدد كبير منهم الوزير الاول المغربي عبد الرحمن اليوسفي ووزير العدل المغربي، كذلك وزير الاوقاف السعودي ووزير الخارجية العراقي طارق عزيز بالاضافة الى عدد من الشخصيات الادبية والفنية امثال طاهر بن جلون وعبد الوهاب الدوكالي ولطيفة رأفت من المغرب ومن الدول العربية الاخرى كاظم الساهر وعاصي الحلاني.

وعن وجود برامج خاصة بالمرأة والطفل قال «بالطبع نحن نعطي اهمية خاصة لمناقشة الموضوعات التي تهم المرأة العربية في بلجيكا وهناك برامج خاص بالمرأة ويتم تنظيم لقاءات وندوات تعالج قضايا المرأة».

=