أفلام بلغارية تحكي قصصا لمتزوجين عرب

TT

بدأت محطة تلفاز «بي تي في» البلغارية الخاصة غير الرسمية، التي تمتلكها إحدى الشركات التابعة لإمبراطورية مردوخ الإعلامية أمس، سلسلة أفلامها الوثائقية عن سيدات بلغاريات متزوجات من مواطنين عرب ويقمن في كل من الأردن وسورية وغيرهما من البلاد العربية.

وفيما عرضت الأفلام السابقة مقابلات مع عدد من تلك السيدات اللواتي أعربن عن الرضى من الإقامة في البلاد العربية المذكورة ونجاح حياتهن الزوجية واندماجهن داخل المجتمع، فإن حلقة يوم أمس أبرزت جانباً آخر من حياة الأجنبيات خارج بلادهن. ويستند الفيلم إلى أقوال ورسائل امرأة بلغارية تفتقر إلى الانسجام داخل عشها الزوجي، «لكنها مضطرة للعيش مع زوجها خوفاً من فقدان أولادها إن هي طلقته وعادت إلى بلادها».

كما عرضت المحطة نفسها فيلماً وثائقياً عن ليبيا مع التركيز على طبيب وخمس ممرضات من بلغاريا يحاكمون هناك بتهمة إصابة 393 طفلا بفيروس مرض نقص المناعة المكتسب «ايدز». ويأتي هذا الفيلم حصيلة زيارات متكررة لصحافيين من بلغاريا إلى ليبيا لتغطية جلسات محاكمة الايدز في طرابلس. وتقول الصحافية بناتوفا: «إن الصعوبات التي جابهتني في أثناء الإعداد لإنتاج الفيلم تمثلت في عدم التمكن من التقاط الصور حيثما اشاء، بل توجب الحصول على موافقة مسبقة حتى في حالات التصوير في الشوارع العامة». ثم تضيف الصحافية بأنها رغبت في تصوير مشاهد داخل مدينة بنغازي، حيث انفجرت منها «قضية الايدز» والتحدث مع أهالي الأطفال المصابين لنقل معاناتهم وآلامهم، لكنها لم تحصل على سماح بذلك. لذا فإنها تقول إن الفيلم يركز في شكله الحالي على مأساة المتهمين البلغار الستة وهم خلف القضبان.