دوريس البعيني: لم أترك قنوات الأوربت بسبب خلاف

TT

حين تراها في برنامجها (انت) على شاشة الـMBC تشعر كأنها نذرت نفسها وقدراتها وأدواتها الاعلامية لمملكة المرأة وحدها، فمن خلال برنامجها تطل لتزود النساء سبلاً جديدة بداية بالجمال والأناقة وانتهاء بالطهي والرشاقة، هي تلك التي تجربتها الاعلامية مرت بمراحل عدة، فبين لبنان حيث البداية الاعلامية لها، وخمس سنوات في مدينة روما وما حصدت فيها من خبرات وثقافات تدعم مجالها في التقديم، تظهر الاعلامية دوريس البعيني لتصوغ ما بيدها من مادة اعلامية للمشاهدين بكل احتراف.

* انتقالك من قنوات الأوربت الى قناة ااـMBC بماذا تعبرين عنه؟

ـ في أوربت كانت انطلاقتي كاعلامية محترفة، واعتبر وجودي الان في الـMBC هو تكملة لمشواري وتقديم وتحقيق ما لم أستطع ان احققه في أوربت.

* هل يمكن اعتبار انتقالك الى الـMBC هو بسبب خلاف مع ادارة اوربت.

ـ لم يكن الامر خلافا بالمعنى المفهوم، ولكن وصلت الى مرحلة في الأوربت لم تعد الآفاق مفتوحة لي لأقدم ما أطمح اليه بالرغم من انني استفدت من تجربتي في هذه المحطة، ولا أنسى زملائي الذين ما زلت على اتصال بهم، ولا بأس من التغيير اذا كان من اجل التقدم.

* البرامج اليومية تزيل عن الاعلاميين الإحساس بمتعة العمل الاعلامي، عكس البرامج الأسبوعية او النصف اسبوعية، فكيف تجدين الأمر في برنامجك اليومي «أنت»؟

ـ هذا صحيح، ان إنتاج عدد معين من الحلقات في الأسبوع يجعلك تعيش ضغطا اكبر، والتحضير في هذه الحالة يعتمد على السرعة، ولن رغم ذلك، استطيع انا وفريق البرنامج ان نحافظ على المستوى المطلوب، ولا شك ان الخبرة لها الفضل في ذلك.

* قد تتشابه البرامج ويكون الاختلاف الوحيد في الاسم، فهل برنامج «انت» هو امتداد لبرنامج مساء الخير يا عرب الذي كانت تبثه الـMBC أم هناك فرق؟

ـ يمكن ان يكون هناك تشابه في بعض المواضيع المطروحة وخاصة الاجتماعية منها، ولكن برنامج «انت» موجه الى المرأة اكثر ويركز على اهتماماتها، ويقدم بقالب مختلف جداً من حيث الفقرات، وطريقة التقديم والأسلوب، واعتقد ان كل محطة تعرض برنامجا يطرح هذه المواضيع لأنها تهم المشاهد، فكما هناك برامج سياسية، فهناك برامجاً اجتماعية وتصب في نفس الخانة.

* ما هي طموحاتك على مستوى البرامج في الأيام المقبلة؟

ـ ما زال في ذهني العديد من المواضيع لأطرحها في برنامج «أنتِ» بالاضافة الى ذلك أفكر ببرامج مختلفة نوعاً ما منها جديدة ومنها خفيفة ومرحة، والأيام آتية والأفكار كثيرة.

* من خلال التطورات التي تشهدها محطة الـMBC حالياً عبر برامجها الجديدة في ظل خطتها للانتقال من لندن الى دبي، كيف تنظرين لهذه المبادرة؟

ـ اعتقد انها مبادرة جيدة حيث يمكننا ان نكون قريبين اكثر من الحدث ومن المشاهد، وان شاء الله هذه النقلة تحل مشكلة المسافة بيننا وبين مجتمعنا الذي ننطلق منه ونتوجه اليه.

* كلمة أخيرة تودين قولها.

ـ أشكركم على اهتمامكم، وأتمنى لصحيفتكم دوام الازدهار، وصحيفة «الشرق الأوسط» اول جريدة تقع يدي عليها لأتابع آخر الأخبار، وأتمنى ان أقدم دائماً ما هو مفيد للمرأة والعائلة، وآمل أن تكون برامجي تلقى إستحسان المشاهدين في العالم العربي وشكراً لكم.