بعد رحيل الزوج تتنافس الأم «سمية الألفي» وابنتها «غادة نافع» على قلب رجل واحد «محمود قابيل»، تلك هي وجهة النظر الفلسفية لعلاقة الحب بين الرجل والمرأة التي يتبناها المخرج أشرف سالم في حلقات مسلسل «القلب اذا هوى» تأليف علاء عبد النعيم بمشاركة نادية رشاد وهالة فاخر وعبد الله محمود وأحمد صادق وايناس نور.
الحلقات تعيد الرومانسية للأعمال التلفزيونية عن طريق أحد ابطالها الفنان محمود قابيل أو الشاعر «صفوت عز الرجال» في الأحداث الذي يعيش حوارات ساخنة ورومانسية مع «سمية» الأم و«الهام» الابنة حيث ينشأ صراع بينهن على رجل واحد، فالابنة فتاة لديها مواهب فنية عديدة تعيش مع والدتها بعد وفاة والدها فتتعرف الأم على رجل تعجب به الفتاة فيحتضنها ويقوي فيها المواهب المتعددة وخلال هذه الفترة تعيش الأم والابنة قصة حب مع هذا الرجل الذي يعمل مدرسا وشاعرا.
غادة نافع وسمية الالفي تعيدان بهذا العمل أذهان الجماهير الى الرواية الأجنبية التي قدمت في السينما مرتين بعنوان «الراعي والنساء» لسعاد حسني وأحمد زكي، و«رغبة متوحشة» لنادية الجندي ومحمود حميدة.
=