استغرب المطرب السعودي عبد المجيد عبد الله الشائعات التي تتردد في احاديث جانبية، وفي مجالس الساحة الفنية السعودية يؤكدون فيها هروبه من المشاركة في حفلات صيف السعودية المقامة بين جدة وابها.
وفضل الفنان عبد المجيد عبد الله التزام الصمت بأمر الاطباء الفرنسيين بعد ان انهى العملية الجراحية التي اجراها في فمه في احد مستشفيات فرنسا، ولا يزال الفنان يتنقل بين جدة والكويت وفرنسا لاتمام الفحوصات الاخيرة للعملية الجراحية، وقال عبد المجيد عبد الله في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» اثناء وجوده في فرنسا: «تعمدي الهروب من الحفلات السعودية اشاعة ابتدعها البعض، واثناء اعتذاري عن عدم المشاركة قدمت اوراق الفحوصات الطبية للمنظمين وتقبلوا الاعتذار»، ويضيف عبد المجيد في حديثه: «بعد ان اجريت العملية الجراحية امرني الاطباء بعدم التحدث او التحدث ان لزم الامر بصوت منخفض لمدة الشهر ونصف الشهر، وهذا ما يحدث عادة في مثل هذه العمليات الجراحية، ولذلك اضطررت للابتعاد عن المشاركات العربية والخليجية في فترة الصيف».
على الصعيد نفسه، يستعد عبد المجيد عبد الله لتجهيز اعمال ألبومه الجديد الذي يفضل تقديمه في بداية السنة الميلادية المقبلة خاصة انه يعيش اصداء نجاح ألبومه الاخير «انت العزيز» الذي صور منه مجموعة من الاغاني الناجحة التي لاقت نجاحا كبيرا لدى المستمع العربي.
الجدير ذكره ان التهاباً في الفم ـ يشبه الورم ـ ظهر اخيرا بين الاحبال الصوتية، لازم الفنان عبد المجيد عبد الله في الحفلات الماضية الاخيرة منها حفل الدوحة في مهرجان الاغنية الثاني وحفل مهرجان اوربت، وايضا حفل مهرجان «هلا فبراير» بالكويت، وكان يسبب له قبل كل حفل ارتفاعا في الحرارة مما يؤثر عليه نفسيا قبل احيائه للحفل، وجاء اعتذار الفنان عبد المجيد عبد الله عن عدم مشاركة الصيف الماضي بطلب من الاطباء في فرنسا.
=