برنامج «حوار صريح جدا» مهدد بالإلغاء بسبب رفض إدارة التلفزيون المصري الشخصيات المشاركة فيه

TT

يبدو أن برنامج «حوار صريح جداً» أشهر البرامج الحوارية التي يقدمها التلفزيون المصري في رمضان سيلحق بالفوازير التي تقرر تجميد تقديمها بسبب المشاكل.

مقدمة البرنامج منى الحسيني اعترفت بالتعثر الذي يواجهه البرنامج هذا العام، وعدم تمكنها من تحديد فكرة واضحة، ورفض المسؤولين في مبنى التلفزيون للأفكار والشخصيات التي تقدمت بها، وفشلها في الحصول على موافقة صريحة لاستمرار البرنامج في رمضان القادم، رغم أنه لم تتبق سوى اسابيع قليلة، وهو أمر تواجهه لأول مرة، حيث كانت تشرع في التسجيل خلال عمر البرنامج الذي زاد على ثماني سنوات.

وقالت منى لـ«الشرق الأوسط» ان هناك مشكلة أخرى تواجهها هي المطالبة المادية المبالغ فيها التي أصرت عليها كل الشخصيات التي حاولت الحصول على موافقتها للتسجيل معها، استناداً إلى الاغراءات المالية الكبيرة التي تقدمها المحطات الفضائية العربية للنجوم الذين تستضيفهم في رمضان.

وأشارت إلى أن مصير البرنامج لا يزال معلقاً حتى الآن، ويبدو أنها لن تظهر على الجمهور المصري الذي اعتاد مشاهدتها بعد الافطار لسنوات طويلة.

وكان «حوار صريح جداً» قد حقق نجاحاً كبيراً في سنواته الأولى بسبب جرأة أسئلته، وسخونة الموضوعات والمناطق التي يتعرض لها، وهو أمر غير معتاد في التلفزيون المصري.