* وصل جثمان المغنية الراحلة ويتني هيوستن إلى موطنها في ولاية نيوجيرسي وسط تقارير بأنه سيجري التحقيق مع أطبائها لمعرفة كيفية حصولها على العقاقير التي عثر عليها في منزلها.
وذكرت تقارير إخبارية الثلاثاء أنه تم نقل جثمان ويتني من لوس أنجليس على متن طائرة خاصة، وتم نقلها إلى دار نيوارك ويجام للجنازات الذي تم إجراء جنازة والدها فيه عام 2003.
وتردد أن أسرة هيوستن تفكر في إقامة جنازة ويتني في مركز يستضيف الأحداث الثقافية والرياضية ويتسع لـ18 ألف شخص.
وقد أفادت تقارير بأن الشرطة ستحقق مع أطباء ويتني لمعرفة ما إذا كانت قد حصلت على العقاقير التي عثر عليها في غرفتها بصورة غير قانونية.
وكان قد عثر على جثة ويتني (48 عاما) في حوض الاستحمام في غرفتها السبت الماضي وحولها زجاجات مختلفة من الأدوية.
وذكر مصدر بصحيفة «ذا صن» البريطانية أن مسؤولي التشريح سوف يطلبون نسخا من السجلات الطبية لويتني لمقارنتها بالعقاقير التي عثر عليها في غرفتها.
وأضاف المصدر: «إذا أعطى أي شخص العقاقير لهيوستن بصورة غير قانونية سوف يتم معاقبته، وإن السلطات في حاجة إلى تحديد ما إذا كان هناك شبهة جنائية».
ولم يتوصل مسؤولو التشريح إلى سبب الوفاة، إلا أن هناك مخاوف من أنها توفيت بسبب تناول عقاقير مختلفة قبل أن تغرق في حوض الاستحمام.
كما كشف موقع «رادار أونلاين» المعني بأخبار المشاهير اليوم أن إدارة فندق «بيفرلي هيلز» طلبت من مسؤولي التشريح ترك جثة هيوستن في غرفتها بالفندق حتى انتهاء الحفلة التي كانت من المقرر أن تشارك فيها في نفس الفندق. وقال مصدر للموقع إن القرار «جاء احتراما لويتني وسط مخاوف أمنية».
كما أفاد موقع «تي إم زد» المعني بأخبار المشاهير بأن بعض العقاقير التي عثرت عليها في غرفة ويتني اشترتها من صيدلية «ميكي فاين» ذات السمعة السيئة، حيث إن السلطات داهمتها عام 2009 للبحث عن أدلة بشأن بيعها «لمواد ممنوعة بصورة غير قانونية»، لها صلة بوفاة نجم البوب مايكل جاكسون. ولم يتسنَّ التأكد من هذه التقارير.
وأظهرت اليوم صورة فوتوغرافية غرفة ويتني قبل وفاتها بقايا طعام تردد أنها تناولته قبل التوجه للاستحمام. كما أوضحت الصور أن ويتني كانت تتناول الخمر قبل وفاتها، إلا أن بعض التقارير الصحافية أشارت إلى أن هيوستن توفيت بسبب تناول خليط من العقاقير القوية مع الكحوليات.
وذكر موقع «تي إم زد» أن أسرة هيوستن قالت إن مسؤولي التشريح بمقاطعة لوس أنجليس قالوا إنه لم يعثر على مياه كثيرة في رئتيها للقول بأنها غرقت في حوض الاستحمام في غرفتها، كما أنها توفيت قبل أن يغرق رأسها في المياه.
وفي الوقت ذاته تبين أن ابنتها بوبي كريستينا البالغة من العمر 15 عاما نامت في حوض استحمام في نفس الفندق قبل 24 ساعة من وفاة والدتها. وقال «تي إم زد» إنه تم استدعاء الأمن لفتح الباب للمساعدة في إخراج بوبي كريستينا.