كيلي بروك: الإجهاض غير حياتي لكنه درس جيد

TT

* قالت الممثلة وعارضة الأزياء البريطانية كيلي بروك إن إجهاض حملها كان «درسا قاسيا» لها، وذلك بعدما فقدت المولود الذي طالما ترقبت وصوله هي ولاعب الرغبي توم إيفانز في مايو (أيار) العام الماضي.

وقالت بروك إنها «غيرت حياتها بصورة جذرية» منذ تعرضها للإجهاض عندما كانت في الشهر الخامس من حملها.

ونقلت صحيفة «ديلي ميرور» البريطانية عن كيلي قولها في عدد الشهر الجاري من مجلة «توب سانتيه»، إن «إجهاضي كان درسا قاسيا. قبل أن أحمل، كنت أعيش حياة فتاة في الثانية والعشرين من العمر: أعمل بجد وأسافر لدولة مختلفة كل أسبوعين».

وتابعت: «عندما حملت، اعتقدت أنني يمكنني التحرك بحرية، وأن أفعل ما يحلو لي، لكن جسدي جعلني أدرك أن الأمر ليس هكذا. عندما أجهضت، تحطمت».

وأضافت: «كان أقسى درس، لكن في النهاية كان درسا جيدا. كنت أتحرك باندفاع معتقدة أنني لا أقهر، مثل ما يفعله كثير منا».

وأوضحت الممثلة البريطانية: «منذ الإجهاض غيرت حياتي بصورة كلية. قللت حجم عملي، وأتناول طعاما صحيا أكثر، وأمارس تمارين رياضية بصورة أكبر. لا أرغب في أن أكبر أكثر من ذلك دون أن يكون لدي أطفال.. أشعر أنني مستعدة لحمل مجددا».

وتحدثت بروك (31 عاما) للمرة الأولى عن إجهاضها العام الماضي، ووصفته قائلة: «أصعب وأفظع لحظة في حياتي».