باتنسون يتحول من الشخصية الخيالية لمصاص الدماء إلى مصرفي جشع في فيلمه الجديد

TT

يحول روبرت باتنسون نفسه من مصاص للدماء في ملحمة أفلام «توايلايت» (الشفق) التي تحظى بشعبية كبيرة، ليصبح تاجر عملة منهكا يبلغ من العمر 28 عاما في فيلم «كوسموبوليس» أو المدينة العالمية لديفيد كروننبورغ، الذي عرض للمرة الأولى في مهرجان كان السينمائي. وقال كروننبورغ حول دور إيريك باركر، الذي لعبه باتنسون، إنه «من السهل القول إنه هو مصاص دماء أو مستذئب (إنسان ذئبي) في وول ستريت، لكنه شخص». وفي الفيلم، يطوف باركر مدينة نيويورك في سيارته «الليموزين» من أجل أن يقص شعره، بينما تنهار إمبراطوريته المكونة من مليارات الدولارات وتتفسخ حياته الخاصة، ويكتسب الفوضويون موطئ قدم في شوارع المدينة. ومع ذلك، فإن باتنسون (26 عاما) يعتقد أن «كوسموبوليس» أو المدينة العالمية فيلم باعث على الأمل، قائلا إن الفيلم يتحدث عن «ولادة جديدة للعالم»، وليس نهايته. وبعيدا عن تصوير فيلم «كوسموبوليس»، تصدر باتنسون عناوين الصحف هذا الأسبوع في مدينة كان بعد أن قدم هو وكريستين ستيوارت، واحدا من أولى عروضهما الغرامية العلنية عندما ضبطهما المصورون وهما يتبادلان القبلات.