منحوتة رافدينية تباع في المزاد العلني في باريس

الثمن المقدر لها يتراوح بين 100 ألف و120 ألف يورو

TT

* يقام في صالة «دروو» لبيع التحف في باريس، الجمعة المقبل، مزاد علني على مجموعة مهمة من الآثار الإسلامية والمصاحف المخطوطة والآثار القديمة، سواء من وادي النيل أو وادي الرافدين. ويلاحظ تكرر المزادات من هذا النوع، في الأشهر الأخيرة، على الرغم من قرارات اليونيسكو بالحفاظ على الممتلكات الثقافية للشعوب وضرورة إعادة المنقول إلى الخارج أو المسروق منها.

من أهم المعروضات منحوتة من الجبس تعود إلى حضارة بلاد ما بين النهرين (العراق اليوم) لرجل حليق الرأس، عميق المحجرين، متقارب الحاجبين، ذي لحية طويلة مؤلفة من خصل مفتولة، وهي المميزات المعهودة للمنحوتات البشرية السومرية. وجاء في دليل البيع أن المنحوتة تعود إلى السلالة الأركائيكية الثالثة، أي في مرحلة تسبق التاريخ الميلادي بأكثر من قرنين ونصف القرن. كما أوضح الدليل أن هذا النوع من التماثيل كان يوضع في المعابد لإدامة الصلوات وإيصالها إلى الآلهة التي يعبدونها. وعادة ما يكون التمثال في هيئة القيام أو القعود، مضموم اليدين ويرتدي ثوبا من جلود الحيوانات.

وحسب أوصاف الدليل فإن الرأس الذي يبلغ ارتفاعه 16.8 سنتيمترا هو جزء من مجموعة قديمة خاصة في طهران ثم انتقل إلى مجموعة ألمانية خاصة عام 1975، قبل أن تقتنيه شركة ألمانية لتجارة التحف والآثار.