خطوبة أكبر أبناء كارولين أميرة موناكو على ثرية برازيلية

TT

على طريقة العائلات الملكية، أصدرت كارولين أميرة موناكو، أمس، بيانا أعلنت فيه خطوبة ابنها أندريا كاسيراغي وصديقته البرازيلية تاتيانا سانتو دومينغو. ونظرا لأن خاله آلبير، أمير موناكو، لم يرزق بطفل حتى الآن من زوجته شارلين التي ارتبط بها في الصيف الماضي فإن الخطيب البالغ من العمر 28 عاما هو، حاليا، الثاني في ولاية عرش الإمارة بعد والدته، رغم أنه لا يحمل لقبا أميريا.

وأندريا هو أكبر أبناء كارولين، وقد رزقت به من زوجها الثاني رجل الأعمال الإيطالي ستيفانو كاسيراغي الذي توفي في حادث انقلاب زورق سريع عام 1990. وللخطيب شقيقة هي شارلوت وشقيق هو بيير، وأخت غير شقيقة هي ألكسندرا، أنجبتها كارولين من زوجها الثالث الأمير الألماني إرنست أوغست دو هانوفر. وفي حال جلوس أندريا على عرش الإمارة الصغيرة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من فرنسا، فإنه سيتعين عليه، طبقا للبروتوكول، التخلي عن لقب والده، كاسيراغي، لكي يحمل لقب العائلة الأميرية غريمالدي وما يتبعه من أوشحة حربية. أما الخطيبة تاتيانا فهي وريثة لعائلة تحتل المرتبة الرابعة في قائمة أكبر أثرياء أميركا اللاتينية. وهي كانت قد تعرفت على أندريا كاسيراغي قبل 7 سنوات وارتبط الاثنان بقصة حب جعلتها تنتقل للإقامة في موناكو. وتحولت الصداقة إلى ارتباط شبه رسمي بعد حضور الشابين سوية لمناسبات كثيرة كبرى، منها حفلات افتتاح مهرجان «كان» السينمائي. كما ظهرت تاتيانا بصحبة أندريا في حفل زواج خاله أمير موناكو، واحتلت مكانها في صفوف عائلة غريمالدي.

نجل كارولين البكر لم يحصل على لقب «أمير» رغم أن الصحافة تطلقه عليه جزافا، أحيانا. لكنه يمارس بعض المهمات البروتوكولية. وكان أول تكليف رسمي له رحلته إلى الفلبين، عام 2006، لزيارة الساكنين في أحياء الصفيح ودعم نشاط الجمعية الدولية لأصدقاء الطفولة، وهي الجمعية الخيرية التي كانت جدته لوالدته، الأميرة الراحلة غريس، قد أسستها. وانتهز أندريا الفرصة وألقى كلمة ندد فيها بأضرار النفايات السامة التي خلفها الأميركيون وراءهم في قواعدهم العسكرية القديمة هناك.

ومنذ فتح عينيه على الدنيا، وجد أندريا نفسه، مثل كل أفراد عائلته، هدفا لعدسات المصورين. وكانت آخر حادثة تناقلتها الصحف عنه ضبط شرطة المرور له وهو يقود سيارته من نوع «أودي» بسرعة 200 كيلومتر في الساعة على طريق خارجي شرق فرنسا. ورغم أن اقتناء السيارات السريعة وقيادتها هواية يتوارثها أفراد العائلة، فقد سحبت منه السيارة على الفور وصودرت رخصة القيادة منه وعاد إلى بيته بالقطار.