كسباروف ينفي قيامه بـ«عض» شرطي في حملة اعتقالات لأنصار «بوسي رايوت»

TT

> نفى غاري كسباروف، المعروف بانتقاده للكرملين وبطل العالم السابق للشطرنج، يوم السبت، قيامه بـ«عض» ضابط شرطة في أعقاب صدور حكم بحق فريق «بوسي رايوت» الغنائي الروسي، وهو ما أعقبه اعتقال نحو 100 شخص.

وقال كسباروف تعليقا على ذلك الحادث الذي جاء خلال حملة اعتقالات جماعية لأنصار الفريق الغنائي بعد صدور حكم بالسجن بحق أعضائه لمدة عامين يوم الجمعة: «ربما عضه كلبه».

وكان كسباروف من بين نحو مائة مؤيد لفريق «بوسي رايوت» جرى اعتقالهم خارج محكمة موسكو. وتم الإفراج عنهم جميعا باستثناء امرأة. ويأتي هذا بينما أطلق الفريق أغنية جديدة تنتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نشرت على الإنترنت يوم السبت. وتحمل الأغنية الجديدة اسم «بوتين يشعل نيران الثورة»، وتقول كلماتها: «تسير البلاد في الطريق بشجاعة - البلاد تقول وداعا للنظام».

وقال الفريق في بيان: «المعركة مستمرة».

أدين أعضاء الفريق ناديجدا تولوكونيكوفا وماريا أليخينا ويكاترينا ساموزيفيتش بتهمة التحريض على الكراهية الدينية وإثارة الشغب وحكم عليهن بالسجن لمدة عامين.

وكان الأعضاء الثلاثة قد اعتقلن بعد أداء أغنية «أيتها الأم المقدسة.. أخرجي بوتين» في إحدى كاتدرائيات موسكو في فبراير (شباط) الماضي، التي تضمنت إساءة إلى الرئيس الروسي.

وأثارت قضية الأعضاء الثلاثة موجة إدانة دولية، حيث اعتبرت بمثابة اختبار لمدى تسامح الكرملين مع الاعتراض العلني. وأدانت المحكمة أعضاء فريق «بوسي رايوت» بانتهاك القانون عمدا بأداء الأغنية التي تنتقد العلاقة بين بوتين والكنيسة الأرثوذكسية في الكاتدرائية.