بيبا ميدلتون تتنزه في باريس على «دراجات الحرية»

TT

* على سبيل الدعاية لدراجاتها التي تضعها تحت تصرف سكان العاصمة الفرنسية وزوارها، نشرت شركة «فيه ليب» على حسابها في موقع «تويتر» مؤخرا عدة صور لبيبا ميدلتون - شقيقة كيت زوجة الأمير البريطاني ويليام. وبدت بيبا في الصور وهي تستخدم واحدة من تلك الدراجات الهوائية التي لجأت إليها البلدية لحث الباريسيات والباريسيين على ترك سياراتهم في البيوت والتنقل بوسيلة نظيفة لا تسبب الزحام في الطرقات ولا ترفع من تلوث الهواء.

وتتجول بيبا، (29 عاما)، منذ الاثنين الماضي، في باريس مستخدمة «فيليب» - التسمية المختصرة لـ«دراجات الحرية». وهي قد لفتت الأنظار بأناقتها البسيطة، لا سيما الحذاء المسطح الأزرق من نوع «هونوريه بلو كلاين» لشركة «شاتيل». وانتشرت على المواقع الإلكترونية صور مكبرة تركز على الحذاء، حيث تزعم محررات الموضة أن بيبا هي وراء رواج هذا النوع من الأحذية الخفيفة خارج المنزل، بعد أن كان يستخدم للداخل فحسب. ويبدو أن اختيار السائحة الإنجليزية الجذابة لركوب الدراجة هو نوع من رد الفعل على حادث تعرضت له في زيارة سابقة لها للعاصمة الفرنسية وكاد يؤدي بها إلى السجن. فقد طاردها المصورون بعدساتهم وهي تجلس في المقعد الأمامي لسيارة مكشوفة مع عدد من أصدقائها. ولإبعاد «البابارازي»، أشهر أحد رفاق بيبا مسدسا في وجه أحدهم. وحسب القانون الفرنسي، فإن استخدام مسدس للتهديد، حتى وإن كان المسدس مزيفا ومن نوع لعب الأطفال، فإن ذلك يعرض الفاعل للحبس لفترة قد تصل إلى سبع سنوات.

ومنذ ظهورها كإشبينة لشقيقتها في الزفاف الملكي، العام الماضي، بفستان أبيض ضيق وبالغ الأناقة، تحولت فيليبا ميدلتون، المعروفة باسم التدليل بيبا، إلى واحدة من الشخصيات المثيرة للفضول وإلى هدف للمصورين وقراء المجلات الشعبية، حالها حال الممثلات ونجمات الغناء وعارضات الأزياء. وبلغ الاهتمام الإعلامي بأخبارها حد تخصيص مجلة «النوفيل أوبزرفاتور» الفرنسية الرصينة، زاوية أسبوعية للجديد من أخبار بيبا وما سمي «البيبامانيا»، أي الهوس بها.