حرمان ملكة جمال فرنسا من وشاحها بسبب صورها في «باري ماتش»

TT

* كشفت ملكة جمال فرنسا لعام 2011، لوري تيلمان، أن الشركة المشرفة على تنظيم المسابقة قد عاقبتها بحرمانها من استخدام الوشاح الملكي في المناسبات والفعاليات المقررة لهذا العام. وأضافت «المخلوعة» في حديث إذاعي، أن السبب هو صور خليعة نشرت لها في العدد الأخير من مجلة «باري ماتش» الباريسية واسعة الانتشار.

لوري تيلمان، التي أصبحت بعد فوزها باللقب مقدمة للبرامج الرياضية في قناة «يوروسبورت»، خصت المجلة بمقابلة مصورة وبدت في إحدى الصور مستلقية على بطنها، من دون ثوب سباحة، وسط الأمواج على أحد الشواطئ. وقد رفضت الشركة المنظمة لانتخاب «مس فرانس» التعليق على الواقعة، لكن سيلفي تيلييه، ملكة الجمال السابقة والمدير الحالي للمسابقة، أوضحت أن الصور المكشوفة تتعارض وتعليمات مباريات الجمال وكذلك مع العقد الذي ترتبط به الملكات. وينص العقد على ضرورة أن «تحترم ملكة جمال فرنسا أخلاقيات المسابقة حتى بعد انتهاء فترة ولايتها».

وهذه ليست هي المرة الأولى التي تفقد فيها إحدى ملكات الجمال في فرنسا تاجها أو ينزع عنها اللقب بسبب سماحها بالتقاط صور مكشوفة لها. وقد كانت هذه الخفة من الأسباب التي أدت إلى استقالة جنفياف دو فونتونيه، الرئيسة التاريخية لمسابقات «مس فرانس». وتعرضت بعض الملكات للخلع لاستغلال بعض الصديقات والأصدقاء وتسريب أو بيع صور ملتقطة لهن في فترات سابقة، قبل الحصول على اللقب. وكانت أشهر تلك الحوادث ما حصل مع فاليري بيغ - ملكة جمال جزر «الريونيون» الفرنسية التي نالت التاج الفرنسي، عام 2008، ثم باع مصور من معارفها السابقين صورا لها إلى مجلة «كلوزر» وهي عائمة على الماء في حمام سباحة. وقد تضامن أهالي الجزيرة مع ملكتهم الشابة ورفضوا قرار مدام دو فونتونيه بتجريدها من التاج، وانتهت القضية بحل وسط يقضي بحرمانها من تمثيل فرنسا في منافسات الجمال العالمية.

وبخصوص صور الملكة الجديدة في «باري ماتش»، أكدت لوري تيلمان أنها وافقت على التقاطها بكامل رضاها. ودافعت الملكة التي صارت صحافية عن نفسها بأنها راعت الحدود المفترضة للحشمة، وقالت إنها لم تكشف صدرها ولا المناطق المحرمة من جسدها.