مؤلفة هاري بوتر: حققت نجاحا كبيرا قبل صدور روايتي الجديدة

TT

* اعترفت جوان كيه رولينغ مؤلفة سلسلة روايات هاري بوتر الشهيرة أنها أصيبت بالتوتر عشية نشر أول رواية تكتبها للكبار، ولكن قالت: إنه بعد النجاح الضخم لسلسلة الصبي الساحر، فإنه ليست هناك حاجة للحديث عن قدراتها الفنية وإثباتها.

وطرحت الرواية التي تحمل عنوان «ذا كاجوال فاكنسي» للبيع في المكتبات أول من أمس الخميس ولكن يبدو أن السحر والإثارة الذي جلبهما أبطالها السحريون في روايات «هاري بوتر» فشلا في جذب القراء حيث لم يصطف الكثير أمام المكتبات الكبرى لشراء الرواية في لندن.

وتدور الرواية حول التوترات والانقسامات الطبقية في المجتمع الريفي بعد مقتل مستشار في قرية إنجليزية خيالية.

وقد أجرت رولينغ التي عادة ما تبتعد عن الإعلام بسبب خجلها عدة حوارات حيث وصفت الرواية بأنها عمل «شخصي جدا».

ويشار إلى أن سلسلة كتب وأفلام «هاري بوتر» السبع جعلت رولينغ من الأثرياء حيث تقدر ثروتها بـ620 مليون جنيه إسترليني (مليار دولار).

وفي مقابلة لها مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اعترفت الكاتبة (47 عاما) بوجود سمات السيرة الذاتية في الرواية التي وصفت بأنها محاولة من جانبها للتعامل مع «الانقسامات الطبقية» في المجتمع البريطاني.

وقالت رولينغ «إنها (الرواية) شخصية للغاية. إنها تتعامل مع أشياء كثيرة أثرت في حياتي» من بينها الاكتئاب «ومسائل الصحة العقلية».

وأضافت: «عندما بدأت كتابتها كنت أدرك أنني أقدم نسخة معاصرة مما أحبه وهي رواية كبيرة ودسمة من القرن التاسع عشر، تدور أحداثها في مجتمع صغير».

ووصف دارا النشر «ليتيل» و«براون أند كو» العمل بأنه «يصور على ما يبدو أنشودة رعوية إنجليزية وميدان تسوق مرصوف ودير عتيق، ولكن ما يقبع وراء هذه الواجهة الجميلة بلدة في حالة حرب».

وقالت رولينغ، التي فقدت والدتها عندما كانت في الخامسة والعشرين من العمر والتي اعترفت بأن طفولتها كانت صعبة، إن روايتها الجديدة موجهة بشكل خاص إلى الجمهور الكبير سنا وتتضمن أفكارا رئيسية للبالغين».

وأضافت: «كتبتها لأنني رغبت في ذلك»، ولكن من دون أن أكون «مغرورة»، فإن النجاح الضخم لهاري بوتر يعني أنه ليست هناك حاجة «لأتحدث عن قدراتي الفنية وإثباتها».