تتويج طالبة الطب مارين لورفيلان ملكة جمال لفرنسا لعام 2013

جاءت من مقاطعة بورغون ودموعها أفسدت اللحظة

مارين لورفيلان ملكة جمال فرنسا لعام 2013
TT

في حفل جرى في مدينة ليموج، عاصمة الخزف جنوب غربي باريس، وامتد حتى الساعات الأولى من صباح أمس، اختيرت مارين لورفيلان (19 عاما) ملكة جمال لفرنسا لعام 2013. والملكة الجديدة طالبة في السنة الثانية بكلية الطب، وهي شقراء من منطقة بورغون، وسط البلاد، وقد داهمتها نوبة من البكاء الهستيري أفسدت كل الصور التي التقطت لها لحظة التتويج.

حفل الانتخاب الذي شارك فيه جمهور مشاهدي التلفزيون كان مناسبة للاحتفاء بالفن السابع، وفرصة لاستذكار الشهيرات من ممثلات السينما. وحضر المناسبة التي نقلتها القناة الأولى، نجم السينما آلان ديلون الذي عانق الملكة ومسح دموعها، بعد أن تمكنت من التفوق على 33 حسناء تنافست معها على اللقب الذي يفتح لصاحبته مجالات وفرصا كبيرة، عدا عن الهدايا والجوائز المالية التي تصاحب التاج.

بدأت مسيرة مارين لورفيلان نحو الفوز أوائل الصيف الماضي، عندما نجحت في انتزاع لقب ملكة جمال منطقة «سون إيه لوار» من بين 9 متنافسات. وفي آخر الصيف حققت خطوة كبيرة ثانية حين جرى تتويجها ملكة لجمال مقاطعة بورغون كلها. وهي لا تنكر فضل مصمم الأزياء لوران كريبو عليها، فهو الذي اختارها، عندما كانت في عمر 16 سنة، لتقوم بعرض مجموعة من تصاميمه. ثم لمح صورها إيف روجيه، نائب رئيس لجنة مسابقات الجمال في منطقتها، فاستدعاها للمشاركة فيها. وقد كان لديها تحفظ وحيد: أن تنجح في اجتياز امتحان السنة الأولى في كلية الطب بجامعة ليون. وقد تحقق لها ذلك. وهي تقول إنها فكرت، في لحظة انتخابها ملكة لجمال مقاطعتها، في جدتها التي كانت قد فارقت الحياة قبل أقل من عام، وهي التي كانت قد حصلت على وعد منها بأن تتقدم للمسابقة. لقد كانت تتوقع لها، منذ الطفولة، أن ترتدي تاج الجمال. وتضيف «كانت جدتي تعشق هذه الأجواء، وقد رشحت نفسي من أجل تحقيق رغبتها، وكم كنت أتمنى لو كانت موجودة لتراني اليوم».

ملكة جمال فرنسا الجديدة تأمل أن تكون سفيرة لمقاطعتها ولبلدها. وهي تدرك أن التاج سيلهيها عن الدراسة، لذلك تخطط لتأجيل سنتها الدراسية الطبية لحين انقضاء مهمتها الجمالية. وفي حال رسبت هذه السنة بسبب كثرة الغيابات فإنها لن تحزن كثيرا لأنها، حسب تصريحاتها، تريد أن تعيش سنة الفوز بنسبة 200 في المائة، وإلا فما معنى خوض المسابقة؟ وإلى جانب الطب، تهوى الملكة الرقص والرسم والسفر. وهي تعتبر طبعها الاجتماعي أفضل صفاتها، أما أسوأ الصفات فهو افتقادها للدقة في المواعيد. أما على صعيد القلب فهو محجوز. وتقول «أنا ما زلت عزباء لكنني عاشقة».