> كشفت مصادر في الشرطة الفرنسية تفاصيل الحادث الذي تعرضت له نجمة عرض الأزياء البريطانية نعومي كامبل في باريس، الخريف الماضي. وحسب المحققين فإن رجلين يركبان دراجة نارية حاولا سرقة حقيبة يد كامبل، وسحبها بشكل عنيف، بينما كانت جالسة في سيارة مارة بحي «الماريه» السياحي وسط العاصمة الفرنسية، ليلة 21 من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ويأتي التوضيح ليخفف من مبالغة محتملة وردت في خبر نشرته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية وتداولته عشرات المواقع الإلكترونية. وجاء في الخبر أن العارضة أصيبت بتمزق في أربطة الركبة، أثناء الحادث، الأمر الذي جعلها قعيدة كرسي متحرك لعدة أيام. لكن شرطة باريس نفت أن تكون قادرة على إعطاء تفاصيل حول حقيقة الإصابة، ذلك أن العارضة رفضت الخضوع لفحص طبي بعد الحادث. ومن جهته رفض المتحدث باسم كامبل التعليق على الخبر.
وحسب معلومات استقتها الصحافة الفرنسية من شهود عيان فإن السارقين تسببا في بعثرة محتويات حقيبة نعومي على الرصيف، لكنهما فرا من المكان بخفي حنين. ولما حضرت الشرطة طلبت من العارضة الانتقال إلى قسم الطوارئ في مستشفى «أوتيل ديو» القريب، كما جرت العادة، لإجراء الفحص اللازم، لكنها رفضت، وقد غادرت باريس سائرة «على قدميها».
وبحسب الصحيفة الأميركية فإن كامبل شددت حراستها الخاصة بعد الحادث.