استعدادات لإقامة مهرجان حضرموت الدولي للغناء والموسيقى

TT

تتواصل الاستعدادات حالياً، لإقامة مهرجان حضرموت الدولي للغناء والموسيقى، خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) القادم الذي تنظمه وزارة الثقافة والسياحة اليمنية، بالتنسيق والتعاون مع السفارة الفرنسية بصنعاء، وتسهم في تنظيمه منظمة اليونسكو ودار ثقافات العالم بباريس، وتشارك فيه فرق فنية وموسيقية تمثل عدداً من الدول العربية والأجنبية.

وقال مصطفى عمران، رئيس اللجنة التحضيرية الفنية للمهرجان لـ«الشرق الأوسط» ان هذه التظاهرة الثقافية الدولية، تستهدف بصورة أساسية تعزيز مبدأ الحوار والمثاقفة، وتبادل الخبرات والمعارف وإبراز الخصوصية الثقافية والفنية للجهات المشاركة، موضحاً أن المهرجان يعد سانحة طيبة أمام الفنانين اليمنيين لإظهار قدراتهم وإبداعاتهم والاحتكاك بالفنانين المشاركين من عرب وأجانب. وأضاف عمران ان مهرجان حضرموت الدولي، الذي تسعى جهات الاختصاص لجعله تقليداً سنوياً يمثل ساحة لحوار مختلف الثقافات والفنون، يسهم في الترويج لليمن سياحياً، خاصة أن فعالياته ستقام في أحضان أبرز المعالم التاريخية والأثرية في محافظة حضرموت، وأشهرها مدينة شبام ـ حضرموت التاريخية، وقصر السلطان الكثيري بمدينة سيئون التي ستحتضن ساحته معظم فعاليات المهرجان.

وأوضح رئيس اللجنة التحضيرية أن الدول التي تأكدت مشاركتها حتى الآن في المهرجان هي مصر وتونس والسودان والكويت وفرنسا وهولندا وألمانيا. وتتوقع إدارة المهرجان موافقة عدد من الأقطار والجهات على المشاركة خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أن مشاركة اليمن تتضمن تمثيلاً لمختلف ألوان الغناء والموسيقى، وأهمها اللون الحضرمي، واللحجي، والصنعاني حيث تأكدت مشاركة كل من فيصل علوي وكرامة مرسال وحسن العجمي وكل من هؤلاء يمثل لوناً موسيقياً وغنائياً محدداً.

وذكر عمران أن المهرجان يشتمل إلى جانب الفعاليات الغنائية والموسيقية على عدد من الفعاليات، فهناك معرض للفنون التشكيلية يشارك فيه عدد من التشكيليين اليمنيين، وندوات أدبية وفكرية وقراءات شعرية وقصصية، إلى جانب ورشة لرسومات الأطفال ومعرض للحرف اليدوية التي تتميز بها منطقة حضرموت، مشيراً إلى أن اختيار هذه المنطقة أمر له دلالته الخاصة وبعده في إبراز التراث الموسيقي والغنائي والمعماري المتميز الذي يعتبر عنصر جذب سياحي، حيث ستقوم تسع جهات إعلامية بتغطية فعاليات المهرجان من بينها كبريات الصحف والمجلات الفرنسية، وقناة الجزيرة، إضافة للقناة اليمنية والصحف والمجلات المحلية، الأمر الذي يحقق هدفي التعريف والترويج للثقافة والفنون اليمنية.