فيلم من الشرق الأوسط يجذب الأضواء في مهرجان «صندانس» السينمائي

TT

عرضت خلال افتتاح مهرجان صندانس السينمائي الخميس أفلام روائية ووثائقية من مناطق مختلفة من العالم منها فيلم شرق أوسطي يبرز التباين الثقافي بين تلك المنطقة والولايات المتحدة.

عرض في الافتتاح الفيلم الروائي الطويل «مي في الصيف» للكاتبة والمخرجة شيرين دعبيس التي اجتذبت الأنظار بفيلم «أميركا» وهو فيلمها الأول كمخرجة ويدور عن تجربة أسرة فلسطينية تعيش في أميركا بعد تفجيرات 11 سبتمبر (أيلول).

وتقلب دعبيس (36 عاما) وهي أميركية من أصل فلسطيني المنظور السائد عن الشرق الأوسط بإظهار امرأة أردنية أقامت حياة ناجحة في الولايات المتحدة لكنها تتعرض لأزمة هوية عندما تعود لأسرتها في الأردن لتستعد للزواج.

كان فيلم «مي في الصيف» أحد أفلام الافتتاح التي كان من بينها أيضا الفيلم الوثائقي الأميركي «عشرون قدما عن النجومية» وفيلم «من هي داياني كريستال» من تشيلي إضافة إلى خمسة أفلام قصيرة.

وقال جون كوبر مدير المهرجان لـ«رويترز»: «أردنا نوعا من الأفلام تحدد الرؤية بالنسبة لمسار بقية المهرجان. هذه الأفلام تفعل ذلك بجدارة. فهي مختلفة تماما في ذاتها لكنها مجتمعة تمثل ما ستكشف عنه الأيام التالية». ويبذل المنظمون مجهودا هذا العام لتشجيع المزيد من القصص العالمية والمخرجين الأجانب على حضور المهرجان.

وقالت شيرين دعبيس: «لقد لمسوا القيمة الموجودة في العالم المتغير الذي نعيش فيه وحتى القصص الأميركية تأتي من مختلف أرجاء العالم».

وعن فيلمها قالت: «الفيلم قصة عالمية تدور أحداثها في الشرق الأوسط ونحن جميعا نعلم أن الشرق الأوسط منطقة نحتاج جميعا لأن نوسع مداركنا بشأن نمط الحياة فيها».