37 فيلما قدمت طلبات المشاركة بمهرجان الفيلم السعودي في دورته الثانية

من أعمال «مهرجان الفيلم السعودي»
TT

أعلنت إدارة «مهرجان الفيلم السعودي» أن طلبات المشاركة في المهرجان بدورته الثانية حتى الآن وصلت إلى 37 فيلما؛ تنوعت بين الأفلام الطويلة، والقصيرة، والوثائقية، والكرتونية الاجتماعية، وأنها عمدت إلى تسهيل مهمة الراغبين في الاشتراك من خلال الموقع الإلكتروني «www.saudiff.com». ومن المقرر إغلاق نافذة المشاركة في 1 أبريل (نيسان) المقبل، حيث من المنتظر أن يتم تدشين المهرجان في شهر مايو (أيار) على الهواء مباشرة من خلال قناة «روتانا أفلام».

ويسهم «مهرجان الفيلم السعودي» في تحفيز الجانب الإبداعي لصناعة الأفلام السينمائية وتوفير الدعم المباشر لتنمية صناعة الأفلام من خلال دعم المواهب السعودية الشابة، وإتاحة مساحة حرة للمبدعين والمبتكرين في هذا المجال، وهو ما سيكون ذا نتائج حتمية في الإسهام المباشر بتنمية وصقل الموهوبين منهم؛ وسوف يشكل ذلك نقلة نوعية في الحراك الثقافي لصناعة الأفلام السينمائية في السعودية للمبدعين من صناع الأفلام من مواطنين ومقيمين للاشتراك في هذا المهرجان من خلال الفئات التالية: مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، مسابقة الأفلام الوثائقية، مسابقة أفلام التحريك.

بدوره، عبر المخرج ممدوح سالم مدير «مهرجان الفيلم السعودي» عن سعادته بنجاح المهرجان في العام الماضي، وهو الأمر الذي دفعهم لمواصلة مشوار المهرجان في هذا العام أيضا، حيث قال: «لمسنا التجاوب الكبير من العديد من الراغبين في تأسيس مواهبهم على نهج صحيح وسليم من خلال مهرجان الفيلم السعودي الذي جاء بادرة رائدة لفتح آفاق تجديد الدعم الإنتاجي للأعمال السينمائية السعودية».

من جانبه، أوضح الأستاذ تركي الشبانة رئيس قنوات «روتانا»، الجهة المنظمة لمهرجان الفيلم السعودي، أن «نجاح المهرجان في دورته الأولى العام الماضي والإقبال الكبير الذي حظي به من المواهب المشاركة، شجعنا ومن دون تردد في خوض التجربة مجددا على أمل أن يفتح المهرجان في الدورة الجديدة مجالا أوسع لاكتشاف المواهب والمبدعين في مجال الأفلام، وأن تستمر عملية النهوض بصناعة الأفلام السعودية.. واستمرارية نجاح ذلك سيكون من خلال الاهتمام بالشباب، وهذا توجهنا في هذا الإطار، فنحن سنعمل في فتح المجال للعديد من تلك المواهب بأن يكون لديهم حضور واضح وملموس في مجال صناعة الأفلام السعودية، وبالتالي، مواصلة تلك النجاحات على نطاق أكثر نجاحا من الدورة الأولى للمهرجان».