.. ومن مصر

TT

بعد انتهاء موجة الافلام الكوميدية الشبابية التي سيطرت على دور العرض طوال شهور الصيف، ابتداء بفيلم «شجيع السيما» لأحمد آدم، وانتهاء بـ «الناظر» لعلاء ولي الدين، قرر التلفزيون الدخول إلى حلبة المنافسة بفيلم من انتاج مدينة الانتاج الاعلامي، وهو فيلم «قدر امرأة» الذي يستعد لنزوله إلى دور العرض.

الفيلم يشارك في بطولته ميرفت امين ومحمود قابيل ومعالي زايد وعزت ابو عوف وياسمين عبد العزيز، تأليف نبيل صاروفيم واخراج كريم ضياء الدين.

احداث الفيلم تدور حول محامية مشهورة تعاني من نزوات زوجها، الذي يرتبط بعلاقة مع سيدة مطلقة تحاول اجباره على الزواج منها، وتحضر عريساً ثريا لابنته التي يتعلل بها، وبضرورة الانتظار حتى يطمئن على مستقبلها.

وعندما تكتشف الزوجة هذه المؤامرة تطلب الطلاق، ثم تكتشف انها مريضة بداء خبيث، وان ايامها في الدنيا معدودة، وتنسحب تماماً، وتنعزل في «شاليه» تملكه بالساحل الشمالي، لكن حياتها تنقلب تماما عندما يطرق بابها مجرم هارب طلبا للحماية، وتكتشف انه زميلها القديم في الجامعة الذي ربطت بينهما قصة حب طويلة لم تكلل بالزواج، ويقسم لها انه بريء، ويطلب منها مساعدته والوقوف إلى جواره في محنته.

وتسخر الزوجة المنكوبة ايامها الباقية لاثبات براءة حبيبها القديم، والحصول على الطلاق من زوجها المخادع.

بطل الفيلم محمود قابيل قال لـ «الشرق الاوسط» انه يضع عليه آمالاًَ كبيرة لرفع اسهمه السينمائية، التي كانت قد تدهورت كثيراً، خاصة ان فيلمه «جنون الحياة» من انتاج التلفزيون ايضا، الذي شاركته بطولته الهام شاهين وكريم عبد العزيز لم يحالفه النجاح وتعرض لحملة هجوم من جانب بعض النقاد، إذ لم يصمد في دور العرض سوى 3 اسابيع فقط، على الرغم من انه يحتوي على عديد من المشاهد الساخنة غير المألوفة في الافلام التي ينتجها التلفزيون.

=