مصطفي خلف محام اعتاد استغلال سذاجة ضحايا حوادث الطرق فيأخذ من اسرهم توكيل المرافعة عنهم لطلب تعويضات ويحقق ارباحا مع مجموعة من زملائه ومنهم زميلته القديمة سامية. يفاجأ ذات يوم بأن الصبي الذي يأخذ توكيلا عنه هو ابن مطلقته ثم يعرف منها بأنه ابنه الذي انكرته مطلقته. تقوم علاقة مودة كبيرة بين مصطفى وابنه ويتغير سلوك مصطفى ويرفض ان يسير في طريق التعويضات فيرفع قضية ضد الحكومة ويواجه الكثير من المتاعب فتلفق بعض التهم وتؤخذ قرائن ماضية ضده، لكنه يصر على موقفه، وبخاصة بعد ان تناصره زميلته السابقة.
=