منح الجمهور ثقته لمواهب ألعاب السيرك، والأكروبات الراقصة، ورقص الهيب هوب المسرحي التعبيري، في ثاني حلقات نصف نهائي «Arabs Got Talent» (مواهب عربية)على MBC4 وMBC مصر. وفيما حصد المشترك ندير عمار من المغرب أعلى نسبة تصويت عن موهبته في ألعاب السيرك وفاز بالمركز الأول رغم إصابته بمرض «التوحد»، تنافس على المركز الثاني كل من فريق Cherifian Troup من المغرب بالأكروبات الراقص، وفريق Back Stage من الكويت برقص الهيب هوب المسرحي التعبيري، فجاء قرار لجنة التحكيم مرجّحا لفريق Cherifian Troup، ليودّع بذلك المشتركون الـ6 الآخرون البرنامج.
ولم يكن تعاطف الجمهور مع حالة ندير عمار الصحية سببا في منحه العدد الأكبر من الأصوات، فقد قدم الشاب ذو الشخصية الكاريزماتية المُحببة عرضا مُبهرا بألعاب السيرك استخدم خلاله الكُرات والعصيّ، مُبديا مقدرة فائقة في التوازن، بالإضافة إلى تركيزٍ عالٍ ومستوى احترافي يُشهد له. بموازاة ذلك، قدّم فريق Cherifian Troup عرضا أكروباتيا راقصا مستوحى من فيلم Matrix، فجاء أداؤهم متميزا وفريدا، بالإضافة إلى التناغم الكبير بين أعضاء الفريق، إلى جانب القدرات الفردية التقنية العالية لكل عضوٍ من أعضائه. أما فريق Back Stage فقدم لوحة راقصة على المسرح مزج خلالها بين رقص الهيب هوب والكوميديا، ما جعله منافسا قويا على المركز الثاني.
وكان مسرح «Arabs Got Talent» قد شهد خلال الحلقة تنافسا حارا وعروضا قوية، حيث جاءت البداية مع فريق Back Stage الفائز بالمركز الثالث، تلاه ندير عمار الفائز بالمركز الأول. أما ثالث العروض فكان من الثنائي مهدي وصوريا في رقص الهيب هوب التعبيري، فقدّما لوحة مسرحية راقية. تلاهم الطفل نائل الطرابلسي في العزف على البيانو، والذي قدم مستوى طيّبا رغم انتقاد نجوى لأدائه الذي شابَهُ بعض الأخطاء. من جانبه مزج روي خوري بين الغناء ورقص الـTap Dance، فلقي انتقاد اللجنة التي اعتبرت أداءه «خارج اللعبة» إذ لم يكن موفقا في المزج بين الشرقي والغربي. بدوره قدم أحمد محمود عزفا شرقيا لأغنيات معروفة على آلة القربة النفخية، فأشاد أعضاء لجنة التحكيم بموهبته وأدائه، على عكس عبد الله المصعبي الذي اعتبرت اللجنة عرضه على الدراجة غير مكتمل ومُخيّبا للآمال. وآخر العروض قدمه فريق Cherifian Troup الفائز بالمركز الثاني.
أما مسك الختام فكان مع الفريق العالمي Black Fingers القادم خصيصا من فرنسا بناء على دعوة خاصة من البرنامج، حيث قدّم عرضا ساحرا في «خيال الظل». ووعد البرنامج جمهوره بمشاركة أسبوعية من إحدى الفرق العالمية المُحترفة ذائعة الصيت، لتعريف المُشاهد العربي على الاستعراضات الغربية في مختلف أنواع الفنون.