تميزت الحلقة السابعة من برنامج المسابقات «The Winner Is» بالحكايات الإنسانية والأحاسيس العالية، حيث حقق فريق البرنامج حلم المتسابق اللبناني جوزيف فدعوس بلقاء والدته المقيمة في أستراليا التي لم يلتق بها إلا مرة واحدة خلال 23 سنة مضت، وكذلك والده المقيم في السعودية، واجتمع معهما بصورة واحدة كانت تشكل حلما بالنسبة إليه. وكان النجم الإماراتي حسين الجسمي قد ترأس لجنة التحكيم المؤلفة من 100 خبير في الموسيقى، وبدأ الحلقة بأغنية «أبشرك» حيث تفاعل معه الجمهور بشكل لافت.
ثمانية متسابقين جدد تقدموا بمواهبهم للمنافسة، وكانت البداية مع السعودي جابر العثمان، تلاه أحمد نادر من مصر، فيما قدم جوزيف فدعوس أغنية «عالطاير» التي حقق من خلالها 51 صوتا، وغنت رحمة بحري من تونس «لاموني»، وعلق الجسمي بأن اختيار الأغنية لم يكن مناسبا لصوتها، كما علق الجسمي أيضا على المغربي إدريس لاماغي الذي غنى «الحبايب» بأنه خامة مهمة ومخيفة، فيما أخذت اللبنانية ماريان زيادة مكان جابر العثمان بعدما حققت 51 صوتا، ونصحها الجسمي بأن تتسلح بالثقة في المرات المقبلة، ومع سناء طاهر من المغرب وعصام ارشاد من الأردن انتهت الجولة الأولى.
وانضم الجسمي إلى لجنة التحكيم مع بداية الجولة الثانية ليشهد مواجهتين قويتين؛ الأولى كسبتها ماريان على إدريس بـ59 صوتا، بعد أن غنت «مش مبينالو»، ووصفها الجسمي بأنها «مهضومة على المسرح»، أما المواجهة الثانية فكانت بين سناء التي غنت «زي العسل» والتي بكت بسبب وضعها المادي الصعب، وجوزيف الذي حسم النتيجة لصالحه بـ85 صوتا بعد أن قدم «بدي شوفك كل يوم»، مع إشادة خاصة من النجم الإماراتي الذي وصف الجولة بالمنافسة القوية.
الجولة الثالثة بدأت بموجة من الدموع بعد أن قدم الجسمي أغنيته الثانية والمؤثرة «أمي»، واستمر الحماس بقمة لبنانية حيث تواجه جوزيف مع ماريان، حيث قدم أغنية «يا طيب القلب» للفنان عبد المجيد عبد الله، بينما قدمت هي «بتونس بيك» للراحلة الكبيرة وردة الجزائرية، وبعد أن علمت ماريان بأن الجسمي قد صوت لصالح منافسها قبلت العرض وأخذت مبلغ 10 آلاف دولار لتفاجأ بأن نتيجة التصويت كانت لصالحها بـ56 صوتا مقابل 45 صوتا لجوزيف الذي انتقل بشكل تلقائي إلى المرحلة النهائية.
«The Winner Is» من تقديم الإعلامية ناديا بساط وإخراج جنان منضور وإنتاج «سوني بيكتشرز تلفزيون»، ويعرض مساء كل جمعة على قنوات «دبي» و«الحياة»، و«إل بي سي» اللبنانية.
يذكر أن الفنان حسين الجسمي شارك في حفلات مهرجان «يا سلام» على هامش سباق جائزة «طيران الاتحاد» الكبرى للـ«فورمولا 1»، وقدم مجموعة من الأغنيات أمام الجمهور الكبير الذي امتد وانتشر في جميع جوانب ميدان دو بجزيرة ياس.
وأطلق الجسمي خلال الحفل تحية خاصة وجهها من أرض الإمارات وعاصمتها أبوظبي، إلى جميع جمهور الوطن العربي، وقال إنه سعيد بوجودهم وحضورهم الذي يفتخر به، معلنا أنه سعيد بهذا التفاعل الكبير الذي لم يتوقف على امتداد وصلته الغنائية التي تنقل فيها بين جديده وقديمه من الأغنيات الإماراتية والخليجية والعربية، برفقة فرقته الموسيقية بقيادة المايسترو وليد فايد، معلنا ليلة استثنائية بكل ما تعنيه الكلمة.
هذا، ومن باب تحقيق الأمنيات وبتنظيم مؤسسة «تحقيق أمنية» الخيرية في الإمارات، قام الجسمي خلال تحضيراته لاعتلاء خشبة حفل «يا سلام» بتحقيق أمنية مجموعة من الأطفال المصابين بالسرطان قدموا من الأردن من «مركز الحسين للسرطان»، بمقابلته شخصيا، حيث التقى بهم وتبادل الحديث معهم بمحبة وود كبيرين مما جعل إحدى الأطفال البنات تعلق قائلة: «إنه من أجمل أيام حياتي.. مقابلة الجسمي».
وكان حسين الجسمي الفنان الإماراتي والخليجي في «الليلة العربية» التي شاركته فيها الفنانة اللبنانية إليسا، والفنان المصري عمرو دياب.