ليلى علوي: الفنان أحمد خليل هو فارس أحلامي الذي كنت أبحث عنه

الفنانة المصرية تفضل العمل في التلفزيون كل 3 أعوام، لكن المسلسل الجيد ربما يكسر قاعدتها

TT

أكدت الفنانة ليلى علوي ان دورها في مسلسل «حديث الصباح والمساء» ساهم بشكل كبير في تأكيد العلاقة الفنية بينها وبين جمهور التلفزيون، الا أنها استبعدت في حوارها مع «الشرق الأوسط» تقديم مسلسل كل عام سيؤثر على نجوميتها السينمائية وانه من الأفضل ظهورها في اعمال تلفزيونية بمعدل مرة واحدة كل 3 سنوات حيث انها قدمت مسلسلات «العائلة» و«التوأم» ومسلسلها الأخير على مدى 11 عاما.

وعن تأكيد المخرج أحمد صقر والمؤلف وكاتب السيناريو محسن زايد بأنها موجودة في دور «حفيدة» لعطا المراكيبي في الجزء الثاني المقرر عرضه العام المقبل، قالت: ليس لدي التزام تجاه هذا الدور الذي ذكرته، لكن بالفعل هناك كلام عنه وصلني من المخرج والسينارست، انما ذلك مجرد كلام والورق مازال يكتب وهناك موقف واحد قد يجعلني أقبل الدور والشخصية بأن تكون «الحفيدة» أقوى في دورها وشخصيتها من «هدى الألوزي» وبخلاف ذلك فالعمل مرفوض بالنسبة لي، وفي حالة قبولي العمل ستكسر القاعدة التي ذكرتها لك بعدم تواجدي كل عام وذلك يقع تحت «اغراء الشخصية لي».

* وما هي المعايير التي ساهمت في نجاح المسلسل؟

ـ هناك عدة عناصر ساعدت على ذلك، منها القصة التي كتبها نجيب محفوظ والسيناريو الذي أبدعه محسن زايد والمشاهد التي أعدها أحمد صقر والشخصيات التي تعايش معها أكثر من 60 نجما كلهم قدموا سيموفونيات في أدوارهم. أضف الى ذلك العصر الذي تدور فيه أحداث الحلقات وهو عصر بعيد عنا بدءا من عام 1840حتى 1919 أي الجزء الأول، كما أن باقي فريق العمل من اضاءة وملابس وديكورات قدموا طفرة كلًّ في تخصصه لكي تخرج هذه المشاهد الجميلة والأحداث الراقية.

* ذكرت انك عشت متعة الأداء الفني الراقي في وجود الفنان أحمد خليل أمامك ؟

ـ عندما رشحوا أحمد خليل لأداء دور عطا المراكيبي أمامي كان لدي خوف من فارق السن لأن لدي أحلاما في هذا الفارس لكن عندما وقف أحمد خليل أمامي ونظرت لعينيه وشفته في الشخصية وجدته هو بعينه «عطا المراكيبي» المكتوب على الورق، وبعد أداء أول مشهد مع أحمد خليل الذي لم ألتق معه من قبل وجدته فنانا قديرا ومميزا ونادرا ما تجد مثله في احترامه والتزامه وموهبته وتعمقه في الشخصية والتعايش معها بصدق، وأعترف أن تواجد أحمد خليل معي بكل هذه الصفات رفع من أدائي وساعدني في تجسيد شخصية الزميرة هدى الألوزي.

* وما هي مميزات ومواصفات شخصية هدى الألوزي التي شجعتك على قبول العمل والعودة للتليفزيون؟

ـ أعجبني فيها شخصية الأميرة أو الانسانة أنها تنتمي الى عصر مختلف عن العصر الذي نعيش فيه واقعنا حاليا، وكذلك قوة شخصيتها وأنها تعرف ماذا تريد؟ ولديها تحد لمن حولها في تحقيق هدفها ونجاح حياتها وافراد اسرتها وموهبة التعامل مع الآخرين كل ذلك جعلني أعيش حالة حب مع الشخصية ومع فريق العمل وكل النجوم بدون استثناء وامتدت حالة الحب والاستمتاع هذه الى حب العمل والتصوير لدرجة أنني كنت أصور 14 ساعة يوميا، ومع ذلك كنت عندما انتهي من مشاهدي لا أغادر البلاتوه وأظل لأرى الأخرين والكل كان كذلك حتى حدث نوع من التكامل في العمل امتد الى ما بعد العرض.

* وعن الوجوه الجديدة التي شاركت في العمل وأهم من قدموا أدوارهم هل ترين ان أحدا منهم كان ملفتا؟

ـ المسلسل كان به 60 ممثلا وممثلة أصبحوا نجوما بأدوارهم وليس تاريخهم. وبالنسبة للوجوه الجديدة كلهم قدموا أدوارهم واجتهدوا فيها ونالوا استحسان الكبار، ويكفي ان أقول لك أن موناليزا قدمت أهم دور في حياتها فاق أدوارها في السينما فقدمت زوجة داود باشا خالد النبوي بمنتهى الرقة وتحس أنها راكبة الشخصية صح.

* قبل فيلم «بنحب السيما» مع محمود حميدة كانت هناك فترة غياب فلماذا؟

ـ لقد توقفت لأكثر من عام لأنني لم أجد العمل الذي يشدني وأقف به أمام الكاميرا فقررت الابتعاد المؤقت لحين العثور على النص الجيد وقد كان «بنحب السيما» الذي تجري الان عملية مونتاجه ومكساجه استعدادا لعرضه.

* ألم يحن الوقت لتكرارك تجربة الانتاج السينمائي؟

ـ أبحث عن موضوعات جادة لأقدمها في أفلام من انتاجي واعترف أنني عثرت على نصين ولدي تفاؤل في تقديمهما لكن انتظر الوقت المناسب لتنفيذهما بعد معالجة السيناريوهات.

=