لأول مرة في تاريخ المسرح القومي المصري يظل كرسي مديره شاغراً كل هذه المدة، بعد الاستقالة المسببة التي تقدمت بها مديرته د. هدى وصفي الى وزير الثقافة منذ ما يقرب من الشهر، وقبلها منذ نحو اسبوع فقط، دون إيجاد البديل.
وبرر مصدر بوزارة الثقافة المصرية الموقف لـ«الشرق الأوسط» بالرحلة الطويلة التي قام بها وزير الثقافة فاروق حسني الى ايطاليا وانشغاله باجراء فحوصات طبية وباجازة عيد الفطر وتوقف العمل بمؤسسات الوزارة. وكشف عن مفاوضات تجري الآن بين الوزير والفنان محمد صبحي ليشغل منصب مدير المسرح القومي، أعرق المسارح المصرية. وقدم صبحي شروطاً ما زالت محل دراسة. كما يتردد في البيت الفني للمسرح، وهو المؤسسة العامة التي تدير شؤون المسرح في مصر اسم الكاتب المسرحي لينين الرملي كمدير للمسرح القومي، وهو الأمر الذي ينتظر أن يحسمه وزير الثقافة خلال الاسبوع القادم.
وتتجه رغبة فناني المسرح القومي وموظفيه الى أن يكون مديره من بينهم، ولا يفرض عليهم أحد من خارجه. ومن أبرز الأسماء المطروحة الفنانة نادية رشاد والفنان محمد وفيق.
وكانت المديرة السابقة د.هدى وصفي قد تقدمت باستقالتها بعد الخلافات التي حدثت بينها وبين الرئيس الجديد للبيت الفني للمسرح د.هاني مطاوع، ووصلت الى طريق مسدود.
=