اكد الفنان الكوميدي الشاب هاني رمزي ان احدث أفلامه «جواز بقرار جمهوري» الذي اخرجه خالد يوسف وكتب قصته محسن الجلاد وشاركه بطولته حنان ترك هو قفزه في نوعية الافلام الكوميدية على صعيد الفكرة والموضوع والمضمون في نوعية الافلام الكوميدية التي قدمتها السينما المصرية في السنوات الاخيرة. وقال هاني رمزي: انني واثق من ان ايرادات الفيلم ستكون هي الاعلى بين الافلام التي عرضت في عيد الفطر المبارك رغم ان فيلم المطرب محمد فؤاد «رحلة حب» كان له السبق في الايام الثلاثة الاولى. واوضح ان الرقابة على المصنفات الفنية كانت قد رفضت خروج الفيلم الى النور على اساس ان فكرته من خيال المؤلف وليست واقعية، ولكن مؤسسة الرئاسة المصرية كانت اكثر تفهما ووافقت على تصوير الفيلم فتراجعت الرقابة عن موقفها.
وأشاد هاني رمزي بالمخرج الشاب خالد يوسف تلميذ المخرج يوسف شاهين والذي عمل معه مساعدا في العديد من افلامه الاخيرة، وقال «انه على الرغم من ان خالد يوسف له تجربة سينمائية واحدة كمخرج وهي فيلم «العاصفة» والذي يصنف كفيلم سياسي درامي فلقد كنت مطمئنا الى انه سينجح في تقديم فيلم كوميدي راق، وقد تحقق ذلك بالفعل».
واشاد رمزي ايضا بالفنانة حنان ترك التي قاسمته البطولة وقال انها افضل فنانات هذا الجيل. وعن زملائه من النجوم الجدد أكد انه ينفرد في ما بينهم بقدرات خاصة وهي التمثيل الكوميدي بعيدا عن الافتعال والاعتماد على مواصفات جسدية، وقال ان هنيدي مجرد كوميديان يعتمد على حجمه الصغير وصوته العالي. واعلن تحديه لزملائه ودخول المنافسة في الصيف القادم بفيلم جديد، مشيرا الى انه لن يستمر في عرض افلامه في موسم الشتاء الذي تكون فيه المنافسة اقل بين عدد محدود من الافلام.
وقال هاني رمزي ان فيلمه الاخير «جواز بقرار جمهوري» ليس مجرد عمل بعد افلامه السابقة «الحب الاول»، و«فرقة بنات مازن»، و«صعيدي رايح جاي»، ولكنه الخطوة الاهم في مشواره السينمائي والتي ستفرض عليه مراجعة شاملة لكل عمل جديد.
=