المطرب العراقي مهند محسن: كاظم ليس فنان العرب

TT

هرب المطرب مهند محسن كأول عراقي يشارك في مهرجان سعودي من خلال أوبريت الجنادرية من سؤال «الشرق الاوسط» حول اختلاف الآراء بين فئات متفرقة في الاوساط الفنية اختلفت في تحديها إلى الآن لقب «فنان العرب» بين عملاقي الاغنية العربية محمد عبده، وكاظم الساهر.

وسارع مهند في إخراج نفسه من الموقف الصعب ـ على حد قوله ـ خشية وقوعه في حرج أمام مواطنه كاظم الساهر، حيث أكد في إجابته أن الساهر يمتلك فئه كبيرة من جمهوره العريض في الوطن العربي وهو لا يستهان به أبدا لا سيما أن كاظم يقدم أسلوباً وذوقاً مختلفين عن محمد عبده يفرض عليه تكوين قاعدة جماهيرية مستقلة بذاتها.

فيما اعتبر ان محمد عبده فنان يتعامل مع الساحة الفنية بطريقة دبلوماسية بحتة حيث قال :«خاصة بعد أن تعاملت معه ولأول مرة من خلال تسجيلي لأوبريت الجنادرية السعودي حيث تشرفت في المشاركة في عمل سعودي عربي من ألحانه، وأكتشفت أن محمد عبده يمتلك شفافية جميلة في التعامل واكتسبت من خبرته في ساعات بسيطة الشيء الكثير.

وعن عودة طرحنا لسؤال لقب «فنان العرب» قال مهند: «عموما أنت مصر على سؤالك، لكن كلنا نمثل العرب وكلنا فنانو العرب، ولكن لو أخذناها بمحل الخبرة وكبر السن وفنان يمثلنا جميعا فهو محمد عبده حيث يستحق هذا اللقب، خاصة أنه عائد إلى الساحة بعد اعتزاله بقوة وأكد استحقاقه وسيادته للأغنية العربية».

وعن زيارته الاولى للسعودية ورؤيته للأغنية السعودية قال محسن :« هي فعلا الزيارة الاولى للسعودية ولكني أتابع أول بأولاً الساحة الفنية السعودية وأعرف ما يدور في الاوساط السعودية وأتابع الفنانين عبد المجيد عبد الله، وراشد الماجد، إلى جانب محمد عبده».

ورفض مهند محسن صحة ما يتدواله البعض من أن الاغنية العراقية اختفت في الوقت الحالي، وأكد أن الفن العراقي موجود إلى الآن والمواويل العراقية مطلوبة ولها صيتها في الوطن العربي، وأضاف: «الفن العراقي تراث ولا تزال الهوية الفنية العراقية موجودة إلى الآن، والاصالة لا تختفي أبداً، وهناك فنانون عراقيون لا يزالون يمثلون الاغنية العراقية وأبرزهم كما هو معروف كاظم الساهر، وسعدون الجابر».

وعرف مهند محسن من خلال ألبومات طرحت خلال السنوات القريبة الماضية، فبعد أن استقر في دبي قادما من الاردن، أحس بالراحة في التنقل حيث بالراحة النفسية ــ على حد وصفه ـ وسهولة الحركة، خاصة بعد وجوده في السعودية التي ثمن دورها في تسهيل مهامه.